هيثم عباس: الكورال إضافة لفكرة الغناء الجماعي

الأحداث – ماجدة
قال الشاعر والملحن هيثم عباس إن كورال كلية الموسيقي والدراما كسر تابو التقليد الادائي الموازي لمدرسة عقد الجلاد وشكل خطآ اضافيآ يضيف لفكرة الغناء الجماعي ويغوص في عمق المنتوج الفكري والابداعي السوداني التاصيلي المعبر عن وجدان الذائقة الجمعية بدون تحديد وتقييد في الانتقاء فهو إسهام اضافي طور وجدد وحافظ في نفس الوقت على المزاج والهوي السوداني الجميل.
وقال هيثم ان هناك (حاجات صغيرة لكنها كبيرة)!
:فن التوزيع الموسيقي والغناء الجماعي ما بين الفكرة والعلم والتجريب هي مسائل تحتاج لوقفة فالفكرة هي بمثابة الموهبة والحمدلله السودان متلقيه قبل مطربه صاحب ذوق وأذن جيدة وأن كان على العلم فالمعهد العالي للموسيقي والمسرح خرج أجيال لايستهان بها في مجال البحث العلمي والتطوير الاكاديمي على مر العقود إلى أن صار كلية الموسيقي والدراما أما إذا هنالك معضلة وقصور فاعتقد انها في قصور التجريب الذي لم ياخذ كفايته في تغطية ماعون ثقافي متباين في انماط الغناء السوداني المتنوع، واضاف هيثم عباس :استوقفني في الجهد الذي يقوم به كورال كلية الموسيقي والدراما جامعة السودان بقيادة د.الصافي مهدي ود.النور حسن خليفة هو الاصرار والاعتماد على اكثر من نوع ثقافي ونمط غنائي يمثل الوجدان والبيئة الشعبية السودانية المعبرة بصدق مع بروز المدارس المفرطة في التعامل مع الانماط المعقدة من الاطروحات التي لاتعبر عن العمق الثقافي والوجدان الجمعي مع اهمية وتقدير دورها لاغراض التطوير مما أطر لشكل الاغنية الجماعية المنظمة التي لم تخرج من قوالب الريادة الصفوية أو النخبوية الذوقية التي فرضتها مدرسة عقد الجلاد العملاقة وظلت مسيطرة على فرض صبغتها على المزاج السوداني بل تركت اثرها على المغني حتى بعد أن يترك الغناء بها مما يكتب له الفشل في الاستقلال الادائي لاحقآ.



