هدى عربي.. فنانة بمواصفات

الأحداث – متابعات
أجرى الصحفي والمنتج البرامجي أيمن كمون حوارا مع الفنانة هدي عربي.
وقال كمون علي صفحته بالفيس بوك إنها حجزت لنفسها مكانة في باحة تضج بالاصوات والمغنيين ، وصعدت بهدوء الواثق وثقة المتمكن والعارف لما يفعل.
وأضاف “كانت الساحة الغنائية السودانية بعد اعتزال حنان النيل وابتعاد عافية حسن في حاجة ماسة لمغنية حديثة (بت خرطوم) تكون بمواصفات بنات العاصمة (صوتها سمح غناية وجميلة واستايل) فجاءت هي تمشي الطريق الذي بدأ كأنه قد صمم لها خُطوةً بخُطوة. سارت على درب ايقونات الغناء السوداني (الفلاتية وأم بلينا وحنان بلوبلو)”.
وأردف “تغني لنفسها لتطرب وتستمتع وتراقص صوتها جيئةً وذهاباً، وتحاور غنائها بكتفيها، وتَسبقُ ذلك كله ابتسامتها وضحكتها المعهودة تملأ المكان كأنها حين تتملكها حالة الطرب ممسوسة ً من جنّي الغناء. فكانت الرقم الثابت الذي ما غاب عن البرامج الغنائية في موسمها الأوفر عرضاً متسيدةً بنسب الحضور في أشهرها (أغاني وأغاني) منذ ظهورها الأول فيه وبالتالي ظلت حاضرةً كطقس رمضاني بهيج في كل بيت سوداني ، فتسابقت عليها بقية الشاشات كلٌ يريدها لتمنحه طرب السهر والتغني.
في حفلاتها الخاصة شبه اليومية تجدها تشعل المسرح تغنياً وطرباً و(هجيج) تمشي في مسارحها كملكة في عرش مملكتها يراقصها الناس ويضاحكونها ويطربون لها وتنتشر السعادة بمجرد رفع عقيرتها بالغناء”.
وقال “صارت الانتداب الاول للسودانيين في مناسباتهم وطلبهم الكبير في كل فرح خاص ومسرح عام حاضرةً في قلوبهم واسماعهم ووجدانهم وهواتفهم صورة وصوت”.