الأحداث – وكالات
كشفت مصادر طبية، سودانية، بالهند أن مليشيا الدعم السريع قامت بعملية إجلاء لعشرات الجرحى من قادتها من رتبتي العميد، واللواء، إلى مدينة نيودلهي الهندية لتلقي العلاج.
وطبقا للمصادر فإن المستشفى التي يعملون بها بمدينة مومباي الواقعة في الجهة الغربية من السواحل الهندية، استقبلت نحو 45 مصاباً منذ هجوم الدعم السريع على قيادة الفرقة 16 مشاه التابعة للجيش، بنيالا عاصمة جنوب دارفور، في أكتوبر الماضي، وهو عدد يفوق معدلات الاستقبال بالمستشفيات الأخرى.
ووصفت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، الغالبية العظمى من هذه الحالات بالخطيرة، نتيجة للقصف الصاروخي والهجمات بالطائرات المسيرة، وأكدت أن المستشفى مستمر في استقبال المصابين نتيجة الاشتباكات المستمرة في الخرطوم ودارفور بتكلفة علاج تبلغ آلاف الدولارات.
وحسب المعلومات التي توفرت فإنه وبعد يومين من المعارك التي شهدتها منطقة أمدرمان القديمة، تم نقل ضابط رفيع برتبة اللواء في صفوف الدعم السريع، مصاباً بعدد 12 شظية، إلى نيودلهي، ثم إلى مومباي، ومن الحالات الخطيرة السابقة إجلاء ضابط آخر، وصل إلى المستشفى في حالة خطيرة برفقة والدته وشقيقيه، بعد تعرضه لعدة رصاصات في البطن.
وتحدث الأطباء عن صعوبة إجراء التدخلات الجراحية والفحوصات والتصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات بسبب تراكم الشظايا والقطع المعدنية داخل أجسام الجرحى.
يذكر أن هؤلاء الجرحى والمصابين تم إجلاؤهم الي تشاد ومنها إلى الإمارات ثم الهند.
وبحسب موقع(حقيقة السودان) فإن مليشيات الدعم السريع أجلت أحمد آدم عيسى الحارس الشخصي لحميدتي إلى تشاد ومنها إلى العاصمة المصرية القاهرة (حيث يقيم حالياً) للعلاج بعد أن تعرض إلى إصابات خطيرة بعدة رصاصات نتيجةً لخلاف حدث بينه ومجموعة تنتمي لقبيلة المسيرية في الدعم السريع، وأنه بادر باستفزازهم وأساء إليهم بألفاظ نابية وكان في حالة سكر تام بنيالا، الشيء الذي دفعهم إلى إطلاق النار عليه، وسيتم نقل أحمد آدم عيسى من مصر إلى فرنسا للعلاج في الأيام المقبلة بتوجيهات من حميدتي شخصياً، بينما لا تتوافر تلك الحظوة لأبناء القبائل الأخرى في مليشيات الدعم السريع.
