قالت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم (الخميس)، إن مشجعي فريق أولمبيك مرسيليا، المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، منعوا من السفر إلى ليون، الأحد المقبل؛ بسبب خطر العنف بين المشجعين ورجال الأمن.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، سيلعب مرسيليا ضد أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي، الأحد المقبل، من دون جماهير.
وأشارت الوزارة إلى حالات عنف سابقة عديدة من جماهير ليون ومرسيليا كانت سبباً وراء الحظر.
وبحسب القرار الصادر، كانت هناك أعمال عنف سابقة ضد قوات الأمن، كما أشعل مشجعون أيضاً الألعاب النارية والمقذوفات والمتفجرات التي تسببت في إصابات وأضرار بالممتلكات.
وجاء في نص القرار: «يحظر أي تحرك فردي أو جماعي بأي وسيلة، من قِبَل شخص يدعي أنه من مشجعي أولمبيك مرسيليا أو يتصرف على هذا النحو بين منطقة بوش-دو-رون وبلدية ديسين-شاربيو وميزيو وليون (رون). سيطبق هذا الإجراء بدءاً من منتصف ليل الأحد حتى منتصف ليل الاثنين».
وأشارت الوزارة إلى تراجع في الموارد بعد زيادة الإجراءات الأمنية المفروضة بسبب الألعاب الأولمبية، فضلاً عن الاحتجاجات المستمرة بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط وزيادة التهديدات الإرهابية.
وكان قد تم منع مشجعي ليون من حضور مباراة في الدوري الفرنسي أمام مرسيليا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما شهد الموسم الماضي كثيراً من أحداث العنف في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، بما في ذلك المباريات بين الناديين، مما أدى إلى اعتقالات وحظر دخول الملعب.