مقتل (31) مدنيا في قصف على مخيم نازحين بدارفور

الأحداث – وكالات
قال ناشطون وأطباء، السبت، إن 31 مدنيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات في أعنف قصف تشنّه مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك بولاية شمال دارفور.

وقالت شبكة أطباء السودان، في بيان، إن “31 شخصًا قُتلوا، بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، كما أُصيب 13 آخرون جراء قصف مدفعي لمليشيا الدعم السريع على مخيم أبو شوك بشمال دارفور”.

وأشارت إلى أنه جرى إسعاف المصابين لتلقي العلاج وسط ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء.

وأقاد شهود عيان “سودان تربيون” إن من بين ضحايا الهجوم على الفاشر 11 من المصلين قتلوا داخل مسجد أدم حسين بحي أبوشوك الحلة.

وأدان بيان الشبكة بأشد العبارات ما وصفها بالجريمة البشعة التي ارتكبتها الدعم السريع، باستهدافها المتعمد مخيم أبو شوك للنازحين.

وشدّدت على أن الهجوم شُنّ في وقت يعاني فيه المخيم من نقص حاد في الدواء والكادر الطبي والغذاء، جراء الحصار على الفاشر، ما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويعرّض حياة آلاف النازحين، من النساء والأطفال، للقتل البطيء.

وقالت إن استمرار هذه الجرائم التي تمارسها الدعم السريع بشمال دارفور يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفق القانون الدولي الإنساني، معتبرة استهداف المدنيين في أماكن نزوحهم المحمية دوليًا انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

وطالبت شبكة الأطباء المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة، من خلال الضغط على قيادات الدعم السريع، والتحرك الفوري لإغاثة الضحايا وتوفير المستلزمات الطبية والغذائية بشكل عاجل.

إلى ذلك، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن المدينة شهدت السبت قصفًا مدفعيًا مكثفًا من قبل مليشيا الجنجويد ــ في إشارة إلى قوات الدعم السريع ــ استهدف عدة أحياء سكنية داخل المدينة، وقد أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى من المدنيين.

وأفادت بأن القصف أحدث أضرارًا كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية.

Exit mobile version