الأحداث – متابعات
قدم ابراهيم همام الأمين العام لمجموعة محمود في القلب قراءة ومشاهدات من حفل مجموعة “أصوات سودانية” بقيادة د. النور حسن في قاعة شيراتون بالقاهرة، مساء الجمعة الماضية.
وبحسب همام شهد الحفل حضور عدد من ضيوف الشرف البارزين، من بينهم الموسيقار يوسف الموصلي، والموسيقار الفاتح حسين، وبابكر صديق مؤسس برنامج “نجوم الغد”، وإستشاري العيون عبدالوهاب السيسي. كما كان مُدرجاً ضمن الضيوف الشاعر التجاني حاج موسى الذي لم يتمكن من حضور العرض.
وإمتلأت القاعة بالحضور المتنوع والكبير، أبرزهم الفنانة حياة طلسم والدة عضو المجموعة نادر عثمان، وعدد من الشعراء والاعلاميين. إنطلق الحفل في الساعة العاشرة مساءً وبدأ بأغنية “جمال النيل” تلتها مجموعة من الأغنيات السودانية الشهيرة التي تعكس إرث الغناء السوداني وقيمه الفنية.
وقدمت مجموعة “أصوات سودانية” العرض بمشاركة 42 عضواً موزعين بين 15 مغنية و14 مغنياً.
خلف الكواليس كانت قيادة التوزيع الموسيقي للدكتور النور حسن مع فرقة موسيقية مكونة من 12 موسيقياً،
وأشرف على جودة الصوت مهندس الصوت طارق بابكر.
رغم أن إسم المجموعة يعكس الهوية السودانية، إلا أن العرض اشتمل على عنصرين مصريين “مغنية وعازف جيتار” ربما كإضافة مميزة للإختلاف الفني.
فاجأ الدكتور النور حسن الجمهور بإشراك الفنان محمد عبد الجليل، العضو الأسبق بكورال كلية الموسيقى والدراما، في أداء أغنية “عزة في هواك” رائعة خليل فرح وقد كانت المشاركة غير مدرجة في جدول الأغنيات لكن أضيفت خصيصاً له.
كما دُعي الموسيقار الدكتور الفاتح حسين لمشاركة الفرقة بالعزف على آلة الجيتار في أغنية “البي ريدهم بلوني”، ولإضفاء مزيداً من الحيوية على العرض، شارك أيضاً الموسيقي أحمد الصافي بالعزف على الكيبورد خلال أغنية “حليوة يا بسامة” رائعة الفنان عبدالقادر سالم التي اشتهر بآدائها الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز وذلك تقديراً لوالده الموسيقار د. الصافي مهدي الذي أطل من خلال شاشات العرض في الحفل عبر تقنية الفيديو كونفرينس من الدوحة.
الدكتور النور فاجأ أيضًا الموسيقار يوسف الموصلي طالباً منه المشاركة بالغناء في أغنية “بلدنا نعلي شأنها”، التي أثارت حماس الجمهور بشكل لافت.
في خضم العرض، تعرضت الفنانة منى مجدي للإجهاد واضطرت لمغادرة المسرح مؤقتاً للراحة، رغم عودتها لاحقاً، إلا أنها شعرت بعدم القدرة على الإستمرار في الغناء ما دفعها للمغادرة نهائياً دون إكمال مشاركتها.
إختتمت الفعالية الموسيقية عند الساعة الواحدة صباحاً بانتهاء العرض الذي أبدعت فيه مجموعة “أصوات سودانية”، تاركةً بصمةً فنيةً مميزة وذكرى لا تنسى.
التنظيم كان مميزاً وأنيقاً من شركة “هوم نايتس”.
