كعادتهم ما مر الجنجويد على مكان الا وتحول إلى خراب ودمار ، ادناه معلومات مهمة عن متحف السلطان علي دينار وأهميته.
متحف قصر السلطان علي دينار بالفاشر:
كان السلطان علي دينار آخر سلاطين سلطنة دارفور من السلالة الكيراوية. ولد عام 1856م و استشهد على يد المستعمرين الإنجليز عام 1916م.
أقام مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة إلي مكة المكرمة،. وينسب اليه حفر أبيار علي ميقات اهل المدينة للإحرام للحج والعمرة جوار المدينة المنورة و تجديد مسجد ذو الحليفة.
بدأ بناء القصر عام 1871 و اكتمل عام 1912م. في عام 1976 أصبح القصر تحت إشراف الحاج عبد الرازق الملقب بباشا بوك الذي قدم إلى الفاشر من بغداد وكان من أصل تركي. وقام بعملية البناء رجلان من أولاد الريف هما أحمد موسى وعطية محمد، وقام إغريقيان ديمتري وتوماس بأعمال النجارة. وتتكون سقوف القصر من أخشاب الصهب والنوافذ من أخشاب القمبيل الذي استعمل لأول مرة بناءً على توجيه الإغريقي توماس، ولم يستعمل القصر لأغراض السكن بل وضعت فيه الهدايا والغنائم القيمة التي كانت ترد إلى السلطان. وأصبح هذا القصر المقر الرسمي للكولونيل كلي قائد القوة البريطانية بدارفور. ثم أصبح القصر المقر الرسمي لمحافظي مديرية دارفور حتى عام 1976م، وأخيراً القصر أصبح ثاني متحف بالسودان بعد المتحف القومي، وبه مقتنيات السلطان علي دينار الخاصة والهدايا والغنائم والتراث.
