شندي – رحاب عبدالله
أكد المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار، أن المؤامرة ما زالت مستمرة، ودعا إلى عدم الركون إلى هذا الهدوء لأن العدو ما زال يخطط، وشدد على وضع التدابير والمحاذير اللازمة.
وأشار خلال مخاطبته (الأحد) احتفال محلية شندي بالعيد الـ71 للقوات المسلحة الذي نظمته إدارة الثقافة والاعلام بمقرها إلى استمرار المقاومة وفتح المعسكرات والتدريب المتقدم واستمرار القوانين إلى أن تتحقق كل الانتصارات في كل مدن السودان ويعود اهله إلى قراهم ومدنهم سالمين.
واعتبران العيد الـ71 للقوات المسلحة جاء طعمه مختلفا عن غيره من الاحتفالات السابقة ، لجهة انه جاء بطعم النصر والبشارات،مضمخا بدماء الشهداء والجرحى ، فضلا عن عيد جعل من الشعب السوداني يقف جنبا إلى جنب ويلتحم مع القوات المسلحة في مشهد وطني نعتز ونفتخر به ، مضيفا ان اختلافه يأتي من انه عيد إلتحم فيه اهل شندي مع الفرقة الثالثة مشاة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة والمقاومة الشعبية يشكلون هدفا واحدا هو دحر هؤلاء الجنوبي والمرتزقة وكل من عاونهم.
مشيدا بانسان شندي مبينا ان المتحركات التي كان لها تأثير في مروي والقيادة وبحري وامدرمان وسركاب وفي الجيلي وشرق النيل كانت تخرج من شندي ومنها تحققت الانتصارات ،وحيا المدير التنفيذي قيادة الفرقة الثالثة وحيا اللجنة الأمنية التي واصلت الليل بالنهار من أجل هذا المواطن وتوفير الخدمات والسلع في وقت كان السودان كله ينظر لشندي كواحدة من المدن الرئيسية التي ينطلق منها الإمداد والرجال والسلاح ومنها انطلقت الانتصارات، وحيا اللجنة العليا لاسناد القوات المسلحة والإمارات الأهلية والمقاومة الشعبية وشباب شندى وشريحة المرأة ،
وهنأ المدير التنفيذي والي نهر النيل بعيد القوات المسلحة
واشاد بمبادرة الإدارة العامة للثقافة والاعلام للاحتفال بالعيد.
من جانبه هنأ عميد ركن علي أحمد العوض ممثل قائد الفرقة الثالثة مشاة، الشعب السوداني بالانتصارات المتوالية وبالسحق الذي تم للخونة والمأجورين خلال اليومين الماضيين في منطقة أب قعود وما حولها.
وحيا شهداء القوات المسلحة الذين نزلت دمائهم ونالوا الشهادة من أجل الوطن، وحيا الجرحى مؤكدا انه لا هيبة للدولة بدون قوات مسلحة تحميها وتدافع عنها وتصون أرضها وعرضها ولا هيبة للقوات المسلحة بدون شعب يحترمها ويقيمها ويقف في صفها ، وقدم تهنئة الفرقة الثالثة مشاة لرئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس وهيئة الأركان وكل القابضين على الزناد في مشارق البلاد ومغاربها،وحيا منسوبو القوات المسلحة الصامدين بالفاشر ويصدون الهجوم رقم 232 ومعنوياتهم في قمة السماء، وحيا الصامدين في بابنوسة وكل المناطق المحاصرة وليس لهم هدف الا الحفاظ على وطنهم ، واثنى على محلية شندي التي كانت عبارة عن القلعة التي انطلق منها جيوش نحو منطقة امدرمان والمصفاة ومنها إلى الخرطوم وباقي السودان ، ودعا الجميع ممن تسمح لهم ظروفهم بالانضمام إلى قيادة الفرقة الثالثة مشاة دفاعا عن محلية شندي ونهر النيل وعن السودان وعن كل مستضعف في أرضه.
وأعلن جاهزية واستعداد الفرقة الثالثة مشاة لاكمال المشوار في المقاومة الشعبية وجاهزيتهم للتدريب والسلاح تجهيزا لشعب نهر النيل ومحلية شندي حتى يكون كل الشعب مجاهدا لمواجهة اي عدو، واعرب عن أمله في الاحتفال بالعيد القادم في مدينة الجنينة.
من ناحيته هنأ ممثل إدارة الثقافة والإعلام والاتصالات بالمحلية علم الدين موسى القوات المسلحة بعيدها ، مؤكدا أن الإدارة درجت على تنظيم الاحتفالات الرسمية بشكل دوري، مشيرا إلى أن هذا هو العيد الثاني الذي تنظمه الإدارة، واعلن تضامنهم مع القوات المسلحة حتى تحرير البلاد، واردف: “نحن مع القوات المسلحة حتى تحرير البلاد”، وشدد على أهمية تعزيز الوعي الوطني.
