الأحداث – متابعات
آثار الداعية محمد هاشم الحكيم جدلا واسعا على مواقع التواصل بعد دعوته للاكتفاء بزوجة واحدة.
وقال الحكيم على صفحته بالفيس بوك: “الاكتفاء بزوجة واحدة هو الأفضل شرعا وهو الأصل وهو مذهب الجمهور من شافعية وحنابلة وأحناف ويرونه مندوبا”، وأضاف “ومن ترك التعدد لأجل دفع الغم عن امرأته يؤجر عليه
ومن تزوج امراة أخرى ليعيلها أو يمنحها ذرية أو يؤبي معها عيالها فهو أعظم أجرا ، ويرى مالك أفضلية الزوجة الواحدة ويباح التعدد عنده لكن بشروط، فمن أنس في نفسه القدرة والباءة والعدل فليقدم نفسه، ولربما نصف رجل ذي علم أو مال أو مكانة أفضل من عشرة فرادى !
وكم من امرأة عاقلة ذات فضل ومكانة اختارت التعدد اما لحبها لفلان، أو لتنهل من خيره أو علمه، أو رغبة في تقليل المسؤولية أو التفرغ لعيالها”، وقال “لقد عمل النبي صلى الله عليه وسلم عند زوجته خديجة متاجرا في مالها
وكانت زوجة ابن مسعود تنفق عليه وتعطيه زكاة مالها”.
غير أن هذه القضية اثارت جدلا واسعا بين متفق ومختلف معه.
