الأحداث – متابعات
نعى رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل شهداء منطقة “الدرادر” بولاية النيل الأبيض الذين اغتالتهم مليشيا الدعم السريع.
وقال الفاضل في بيان ان تسخير المليشيا المتمردة لكافة امكانياتها العسكرية واسلحتها الثقيلة والخفيفة في مواجهة المواطنين العُزل في القرى الآمنه، بغرض المساومة على السلطة والقوة بعد فشل مشروعها في تدمير الجيش السوداني والاستيلاء علي السلطة لن يكتب له النجاح ولن يكون ال دقلو المجرمين طرف في المعادلة السودانية رغم دعوات حاضنتهم السياسية بجعلهم طرف يتم التفاوض معه.
وأكد أن التعريف الحقيقي لحرب ١٥ ابريل انها غزو اجنبي تشارك فيه ٦ دول استخدمت فيه المليشيا المتمردة وإعداد كبيرة من المرتزقة،وتحولت الى حرب ضد الشعب السوداني انتهك فيها عرضه ونُهبت ممتلكاته ومدخراته ودُمر ارثه التاريخي.
وأضاف “اننا في حزب الامة ندعو قيادة الجيش بأن توفي بوعدها وأن تقوم بواجبها الذي يحتم عليها حماية الإنسان السوداني وعرضه وأرضه فالوقت يمضي وانسان الجزيرة والنيل الابيض تحت وطأة القتل والعنف الممنهج”.
وتابع “كما نكرر دعوتنا لأبناء الجزيرة والنيل الأبيض وعموم أحرار السودان بان يسارعوا في الالتحاق بجبهات القتال دفاعاً عن المستضعفين والمقهورين في الاقليم الاوسط”.