الأحداث – متابعات
كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدى ان القائم بالأعمال الأمريكي الأسبق في السودان ارسل له رسالة بعد الحرب يقول فيها( لقد أخطأت الإدارة الأمريكية في السودان بإصرارها تسليم السلطة لمجموعة الحرية والتغيير المجلس المركزي بدون تفويض انتخابي وهي مجموعة لا خبرة ولاسند سياسي أو اجتماعي لها، لذلك فشلت وأدى ذلك إلى فوضى قادت للحرب).
وقال رئيس حزب الامة مبارك الفاضل المهدي ان خطاب الفريق ياسر العطا كان قويا وتضمن عدة رسائل مهمة.
وبحسب الفاضل عبر تغريدة في منصة “إكس” ان الرسالة الأولى موجهة للطامحين في السلطة الإنتقالية دون تفويض شعبي، ورسالة ثانية لبعض القوى الغربية والإقليمية التي صنعت الإتفاق الإطاري ودفعت بتسليم جماعة المجلس المركزي السلطة الانتقالية كاملة وإبعاد الجيش ، وهي ذات القوى التي صنعت ( تقدم ) ورتبت إتفاق أديس ابابا بين تقدم وقائد الدعم السريع.
وكشف ان القوى الخارجية لازالت تضغط على تسوية تعيد المليشيا للساحة السياسية والعسكرية عبر منبر المنامة وتضغط على قيادة الجيش لقبول ” تقدم ” في منبر جدة توطئة لتسليمها السلطة بعد الحرب”.
ورسالة ثالثة لأسرة دقلو والمرتزقة والدول التي تدعمهم ” لا مكانة لكم في السودان والجيش سوف يهزمكم ويقطع دابركم في السودان. رسالة رابعة للشعب السوداني ” استلهموا تاريخكم وتوحدوا كما توحد اجدادكم من كل قبائل السودان غربا وشرقا وشمالا خلف الإمام المهدي وانتصروا على المستعمر وحرروا وأسسوا الدولة السودانية.
وقال رئيس حزب الأمة” لقد أزعج الخطاب جماعة المجلس المركزي وحلفاءهم فانبروا يهاجمونه بقوة وحاولوا تفسير كلام الفريق ياسر بأنه دعوة لعسكرة السلطة”، وتابع “لكن موقف قيادة القوات المسلحة الملتزم بالعودة للحكم المدني الإنتقالي وأضح ومعلن على لسان القائد العام وزملاءه في القيادة”
وأوضح ان الحكم المدني لايعني احتكار قحت للسلطة. ودعا الى ان تكون الحكومة المدنية التنفيذية الإنتقالية القادمة حكومة وحدة وطنية من كفاءات سياسية ومهنية ذات خبرة حتى تستطيع مواجهة تحديات إعادة الإعمار والبناء الاقتصادي والسلام.