للقضاء على داء الفيل وعمى الأنهار مركز كارتر باتلانتا يدعم السودان
الخرطوم-نوال شنان
أعلنت الممثل المقيم لمركز كارتر بالسودان د. سارة لافينيا فتح الرحمن،تلقي دعم من مركز كارتر باتلانتا للقضاء على الفلاريا اللمفية (داء الفيل) وعمى الأنهار بالسودان.
وقالت فتح الرحمن في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول للجنة القومية الخاصة بمراجعة عمى الأنهار وتحجيم الفلاريا اللمفية بفندق السلام روتانا اليوم،إن الدعم بدأ يناير من العام الماضي، واضافت اليوم نعلن عن وجود دعم لثلاث سنوات لاستئصال المرض.
ولفتت، وأضافت انه اول اجتماع للجنة القومية لمراجعة ومناقشة عدد من القضايا المرتبطة بداء الفيل وعمى الأنهار.
من جانبه كشف مدير برنامج مكافحة الأمراض المدارية والمهملة بوزارة الصحة الاتحادية د. احمد محمد عبدالله،ان الاجتماع للاعلان عن التوسع في الدعم للقضاء سويا على عمى الأنهار والفلاريا اللمفية بالسودان و بغرض متابعة الأداء والتقدم المحرز وما يمكن تصحيحه من تدخلات.
إلى ذلك لفت مستشار مركز كارتر لبرنامج القضاء على عمى الانهار والفلاريا اللمفية د. عصام زروق،إلى أن الاجتماع بحضور وفد من رئاسة مركز كارتر باتلانتا برئاسة المديرة التنفيذية للاعلان عن برنامجي مكافحة عمى الأنهار و تحجيم الفلاريا اللمفية بدعم كامل من المركز لحين القضاء عنهما، بجانب المشاركة في اجتماع اللجنة الخاصة بمناقشة اداء البرنامجين خلال الفترة الماضية خاصة مناقشة النتائج المعملية لبؤرة القلابات التي اثبتت النتائج المعاملية خلوها من المرض، مشيرا إلى أن التوصيات النهائية بخصوص الخلو هي توصيات اللجنة، نحن فقط علينا نقديم النتائج المعملية وشرحها وهم لهم الحق في اتخاذ القرار اللازم.
وقال زروق،إن 2015م تم الإعلان عن وقف سريان عمى الأنهار في ابو حمد ” وهى كانت اول نجاحات في إفريقيا”، وأضاف اول نجاح في إفريقيا لمرض عمى الأنهار عابر للحدود بين السودان وإثيوبيا تم إعلانه في عام 2018م وأضاف نأمل الاعلان عن القضاء على المرض بين السودان وإثيوبيا.
وكان السودان أجرى مسح لمرض الفلاريا اللمفية (2002,2005و2016)، وأكدت النتائج انتشار المرض في65محلية موزعة على14 ولاية ،فيما يقدر عدد السكان المعرضين للخطر بحوالي 9.7 مليون شخص، منهم 8.2 مليون شخص مؤهل للعلاج بالميكتزان والبيندازول.
وتهدف وزارة الصحة الاتحادية للقضاء على داء الفلاريا اللمفية بحلول عام 2028م، توزيع العلاج الجماعي لعقاري الميكتزان والبندازول فضلا عن معالجة الذين يعانون من الأثار المزمنة للمرض.