قتلى في استهداف “مسيرة” إفطارا لكتيبة البراء بعطبرة
الأحداث – متابعات
استهدفت طائرة مسيرة إفطارا رمضانيا لكتيبة البراء بن مالك، الثلاثاء، بصالة انفينيتي بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل، وفيما أسفرت الحادثة عن سقوط قتلى وجرحى، أثارت الحادثة مخاوف من انتقال الحرب الدائرة في السودان منذ عام إلى ولاية نهر النيل.
ووفقا للمعلومات فإن السلطات ألقت القبض على عناصر الخلية التي نفذت الحادثة بمنطقة العكد التابعة لمدينة الدامر والقريبة من مدينة عطبرة.
وأصدرت لجنة أمن ولاية نهر النيل بيانا مقتضبا بشأن الحادثة.
وقالت ” تعرضت جموع من المصلين لهجوم غادر بطائرة مسيرة أثناء أداؤهم لصلاة المغرب عقب تناول وجبة الإفطار الرمضانية بمدينة عطبرة، وخلف الهجوم عدداً من الشهداء والجرحى تم إسعافهم لتلقي العلاج”.
وأضافت ” سيتم نشر المزيد من التفاصيل حال إكتمال التحريات”.
ووفقا للمعلومات فإن الطائرة المسيرة التي استهدفت الإفطار انطلقت من منطقة العكد.
وأبلغ شاهد عيان (الأحداث) أن المسيرة انفجرت داخل الصالة التي يقام فيها الإفطار، وكان جزء من الحضور بداخلها، بينما كان آخرون يؤدون صلاة المغرب.
وأشار شاهد العيان إلى أن انفجار “المسيرة” أحدث دويا هائلا في موقع الحادثة، مشيرا إلى انتشار الأجهزة الأمنية بسرعة داخل موقع الحادث وفي محيطه.
وطبقا للمعلومات فإن السلطات المختصة أغلقت منافذ مدينة عطبرة كافة فضلا إغلاق سوق المدينة الرئيسي صاحبها انتشار كثيف للقوات النظامية بعطبرة.
وتواترت أنباء عن سقوط (12) شهيد في الحادثة وإصابة العشرات.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشرطة ومستشفى عطبرة.
وتواترت أنباء عن توقيف الخلية بأحد المنازل بمنطقة العكد وبحوزتها (4) مسيرات، وأقرت بالعملية ، وأرشد الموقوفين على بقية الخلية بالضفة الغربية “المحجر القديم”، وتحرك فريق مكون من الاستخبارات والشرطة العسكرية إلى الموقع المحدد للقبض على بقية عناصر الخلية.
في السياق أكد قائد كتيبة البراء بن مالك،المصباح طلحة، نجاته من واقعة تفجير المسيرة بعطبرة.
وتوعد المصباح بإسقاط ألف قتيل مقابل كل من قُتِل في الإفطار.