الأحداث/ ماجدة حسن
تتبارى أجهزة الإعلام العربية والعالمية لاستضافة الممثلة من جنوب السودان سيران رياك، بطلة الفيلم صاحب أعلى مشاهدة وإيرادات (وداعاً جوليا)، ورغم النجاح الذي حققته سيران، إلا أن تجربتها في الفيلم تعد الأولى إذ لم يسبق لها التمثيل قط.
عالمية
سيران ملكة جنوب السودان في العام 2004 قالت إن الفيلم فتح لها أبواباً لم تكن تتوقعها أو تحلم بها، فقد رشحها المخرج محمد كردفاني لشبه تخيله في شخصية جوليا، وقالت سيران في مقابله مع (مساء الإمارات) إنه ليس لديها أدني خبرة في التمثيل، فهي لم تدخل المجال قط، وإنما عملت طيلة 13 سنه كعارضة أزياء، وتوجت في العام 2004 كملكة جمال في جنوب السودان، وبالرغم من أنها توقعت أن يجد الفيلم القبول إلا أنها لم تتوقع أن يصل إلى العالمية.
دورات تمثيل
أول انطباع لسيران عن جوليا، أنها شخصية قوية وعطوفة وحلوة وامرأة قوية جداً تتخذ كأم كافة القرارات من أجل عائلتها، وقالت في مقابلة مع (what women want magazine) إنها تلقت دورات في التمثيل في دبي من أجل الفيلم، بالإضافة إلي تدريبات مكثفة في الخرطوم قبل بداية التصوير حتى تكون في الشخصية.
ذكريات
استعانت سيران بذكرياتها الخاصة مع الانفصال حتى تستطيع إجادة الدور، حيث وصفت الشخصية بالمتقلبة المشاعر لذلك أخذت أشياء من ماضيها الخاص، أشياء حدثت في الانفصال مؤثرة بالنسبة لها، قالت: تذكرت أشياء كثيرة خاصة أثناء تحضيرات الفيلم حتي تكون التعابير في عيوني وأحاسيسي صحيحة.
رغبة
وبعد أن حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في الوطن العربي، ظهرت سيران في صور تجمعها بعدد من نجوم الدراما المصرية، ولم تخف رغبتها في الظهور في عمل مصري أمام يسرا، أو أحمد حلمي أو منى زكي، لأن الدراما المصرية في رأيها هي بوابة للعالم.
نجاح
بعد الفيلمين (ستموت في العشرين) (وداعاً جوليا)، وما حققاه من نجاح بهر العالم، تري سيران أن السينما السودانية لن تتوقف، وسيتشجع الممثلون والمنتجين لدخول مجال السينما، لأن الباب فتح، ولن يقفل حتى تقف السينما السودانية في مكانها الصحيح.