تعرّضت مروحية، تحمل على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لـ«هبوط صعب» في منطقة جبلية قرب مدينة تبريز.
وهبطت المروحية في منطقة ورزقان جراء «هبوط صعب». وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز محمدي علي آل هاشم، وحاكم محافظة أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي كانوا معه على متن الطائرة.
وذكرت المواقع أن بعض مرافقي الرئيسي تمكنوا من إجراء اتصالات، وأضافت أن «الأمل زاد في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح». وتمكن بعض الأشخاص تمكنوا من الاتصال بمرافقي الرئيس،
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي إن فرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث.
وقال مسؤول في محافظة آذربيجان ، إنه لم يتضح بعد عدد المصابين المحتملين وأسباب الحادث.
وقال وزیر الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي إن مجموعات مختلفة من فرق الإمداد توجهت إلى المنطقة الواقعة على بعد 65 كليومتراً من مدينة تبريز مركز محافظة آذربيجان الشرقية، في شمال غرب إيران. وأشارت بعض المصادر إلى وقوع الحادث في منطقة جلفا، على بعد 135 كيلومتراً شمال تبريز.
و توجهت «16 من فرق الإنقاذ إلى المنطقة لكن عمليات الإنقاذ ستستغرق وقتاً نظراً لوقوع الحادث بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة الوعرة».
وأضاف: «قوات الانقاذ لم تتمكن بعد من تحديد المنطقة التي تحطمت فيها مروحية الرئيس بسبب الأمطار والضباب الكثيف».
وقال بيغي للصحافيين إن «فرق الإنقاذ تحاول استكشاف موقع الحادث والتحرك باتجاهه»، لافتاً إلى أن مروحية الرئيس الإيراني «تحطمت في غابة في منطقة ديزمار الجبلية». وأضاف «جميع الاتصالات مقطوعة مع الاشخاص الذين على متن المروحية».
وأكد بيغي سلامة وزير الطاقة علي أكبر محرابيان، ووزير الطرق والتنمية الحضرية، مهرداد بذرباش، اللذان كانوا على متن مروحية أخرى.