بورتسودان – الأحداث
قال رئيس شعبة مصدري اللحوم بالغرفة القومية للمصدرين د.خالد المقبول إن القطاعين العام والخاص شركاء في التنمية، ووصفهما بجناحي طائرة الاقتصاد.
وأضاف في تصريحات صحفية “لن تقلع طائرة الاقتصاد اذا لم يكون هنالك تناسق وانجسام وتناغم بين جناحي هذه الطائرة”، وأردف “البلاد على موعد مع خير كبير ونحن لسنا مصدرين فقط للسلع وانما مصدري حلول”.
وقال المقبول إن ملتقي الصادرات السودانية يهدف إلى وضع رؤية اقتصادية شاملة تعظم الانتاج للصادر، وأضاف “تواضعت شعب غرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية عبر الغرفة القومية للمصدرين على عقد هذا الملتقى وذلك بغرض تقديم رؤية شاملة والاسهام في حل المشكلة الاقتصادية الحالية وستقدم الغرف المتخصصة أوراق لخصت في هذه الورقة التي يقدمها رئيس الغرفة القومية للمصدرين وجدي ميرغني، وذلك بهدف تقديم تصور واضح وكيفية اسهام قطاع الصادر عبر انتاج موجه للصادر يتناول معه الروابط الخلفية مثل الانتاج، والمنتجين، وكيفية زيادة الانتاج راسيا والارتقاء بالمنتج ليكون اقتصاديا يعين ويساهم في تقديم منتوج مستدام بجودة عالية وبسعر مناسب ويحقق له القدرة على التنافسية ويمكن من تصديره إلى دول العالم، بجانب زيادة حجم الصادرات كما وقيمة”.
وقال المقبول “نعتقد ان هذه الرؤية ستسهم بشكل كبير، وايضا بمشاركة اصحاب القرار، برعاية رئيس مجلس الوزراء والجهات المختصة وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة واتحاد الغرف التجارية”، َواكد أن غرفة المصدرين ستكون نافذة للحل في تقديم رؤية للحل بتلافي آثار الحرب على الصادرات، وضعف عائدات العملة الصعبة، مؤكدا أن الملتقي سيكون نافذة أمل ورؤية متكاملة لمتخذي القرار مصحوبة بوثائق لكل شعبة عبر الأوراق المتخصصة التي تقدم من شعب الصادر المتخصصة، مثل شعب مصدري الثروة الحيوانية سواء كانت لحوم، مواشي، الحيوانات البرية، أو الجلود.
وقال المقبول إن الخطة المقدمة متكاملة ومرتكزة على تناول سلاسل القيمة من الانتاج مرورا بالتجارة والتصنيع والتخزين، والتصدير، وستقدم رؤية متكاملة لكيفية النهوض بهذا القطاع عبر خطة خمسية، تبدأ 2026 وتنتهي في 2030، وتحقق طفرة حقيقة تتماشى مع قدرة هذا القطاع الكامنة. واثنى المقبول على وجود وزير متخصص من القطاع الخاص، وبالتالي من خلال التعاون مع كل الشركاء في عملية الانتاج والتصدير، وأبدى تمنياته أن يكون تجنى ثمار هذا الملتقى في القريب العاجل.
