الأحداث – وكالات
استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات كثيفة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، الأحد، في أكبر خرق لاتفاق وقف الحرب المبرم في التاسع من الشهر الجاري، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتخاذ قرار بإغلاق جميع معابر القطاع تم التراجع عنه لاحقا تحت ضغوط أميركية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وقف الغارات مساء الأحد، وقال إنه عاد إلى تطبيق وقف إطلاق النار بناء على توجيهات القيادة السياسية، مهددا “بالرد بقوة شديدة على كل خرق له”.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 35 شخصا منذ صباح الأحد، جراء الغارات التي جاءت بعد اتهام إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمسؤولية عن هجوم على قواتها في رفح، أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه أسفر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة جندي آخر. وقد نفت المقاومة الفلسطينية أي علم لها بالهجوم المزعوم.
وتركز القصف الإسرائيلي على المناطق الوسطى في قطاع غزة، حيث أعلن مستشفى العودة استشهاد 18 شخصا وأكثر من 50 مصابا جراء القصف على مخيمي النصيرات والبريج.
وأفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
كما أفاد مصدر في مستشفى العودة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في القصف الذي استهدف مخيم النصيرات.
واستشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وفقا لما ذكره مصدر بمستشفى الشفاء.
