الأحداث – ماجدة حسن
غادر القاهرة إلى مدينة لانفانغ الصينية مشاركاً في احتفالات اليوم العالمي للمسرح السفير المسرحي علي مهدي.
وشارك مهدي في الملتقى العلمي للاحتفال بورقة
(المسرح فضاء لتعدّد الثقافات) ناقش خلالها تعدد الثقافات وتنوع أشكال الفنون الأدائية وتجربة المسرح السوداني في مناهضة النزاع والتوحش.
وقال في تدوينة على “فيس بوك” إن المسرح يكون كل الوقت -وينبغي له- فضاء يسمح للثقافات المتعددة أن تدير حوارها المتجدد في الفضاء الواسع، بكل ما هو متاح من فرص داخل خشبات المسارح، أو في الفضاءات العامة، خاصة بعيداً عن المدن، وهو الحوار وحده يستوعب التداخل، وغير ذلك من أشكال التعدد، في مجتمعات أحوج ما تكون
للتناغم ،بدلاً عنه التباعد المفضي إلى الاحتراب”.
وأضاف “المسرح عندي لا يحيط به خشبة عرض محدودة المساحة، مهما اتسعت، أو دار عرض محدود الاستيعاب للجمهور الواسع المشتاق لفنون الأداء.
وهي عنده التمثيل، والغناء، والموسيقى، والرقص، وحتى بعض حركات الألعاب الرياضية. لذلك قلنا في الوثيقة المؤسسة المسرح ضيق ولا يستوعب الحلم المتسع الأطراف في الاحتفال”.
