الأحداث – متابعات
استقبلت ولاية الخرطوم على مدى ايام الطالبات الناجيات من انتهاكات المليشيا بدارفور وهن مجموعة الطالبات اللائي قررن الخروج من مدينة نيالا للالتحاق بكلية الغرب للعلوم والتكنولوجيا التي انتقلت من نيالا إلى أم درمان بعد أن أحالتها المليشيا معقلا لها وقامت بالاستيلاء على كل الدور والسطو على ممتلكاتها.
وخلال اللقاء الذي وثقته القنوات العالمية ووكالات الأنباء والصحفيين والصحفيات الوطنيين أدلى الطلاب والطالبات بقصص مروعة مارستها المليشيا خلال الرحلة بين أم درمان نيالا.
وأشاد المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام، الوزير المكلف الطيب سعد الدين، بصمود طالبات كلية الغرب، مؤكدًا أن حضورهن ومواصلتهن للتعليم في ظل الظروف الراهنة يُعد بطولة حقيقية لا تقل شأنا عن بطولات من حملوا السلاح دفاعًا عن الوطن.
وقال سعد الدين إن إصرار الطالبات على العودة إلى مقاعد الدراسة رغم التحديات يُجسد روح الصمود والإرادة لدى المرأة السودانية
وأكد الوزير المكلف على ضرورة توصيل صوت المرأة السودانية الى جميع المنابر، مشددا على أنها شريك أصيل في بناء السلام وتحقيق الاستقرار الوطني.
من جهته كشف المدير العام لوزارة لوزارة التنمية الاجتماعية الوزير المكلف صديق حسن فريني الذي شارك في اللقاء وبصحبته فريق من الباحثات الاجتماعيات للوقوف على أحوال الناجيات بغرض دعمهن وتشجيعهن للحديث عن ما تعرضن له كشف أن سجل وزارته يتضمن حالات تعرضت لابشع الجرائم على يد أفراد المليشيا وأن هناك حرائر تم اقتيادهن للمجهول مما يعكس أهداف وطبيعة هذه الحرب التي استهدفت في المقام الأول البناء الأسرى والاجتماعي، وتعهد فريني بالعمل مع إدارة الكلية لإيجاد حلول سريعة لمشكلات الطالبات والسعي مع كل الجهات لتوفير الحياة الكريمة لهن.
