الأحداث – رحاب عبدالله
شهد المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار الشيخ رئيس اللجنة الأمنية العمل بالميناء البري الجديد وترحيل البصات والحافلات السفرية لميناء شندي البري شمال مستشفى الذرة، بحضور اللجنة الأمنية ومدير الإدارة العامة للشؤون الهندسية والمشرف على تنظيم وترتيب الموقع وغرفة البصات السفرية.
وقال المدير التنفيذي إن الميناء البري الجديد يساهم في فك الاختناق ويقلل من الازدحام المروري داخل المدينة وكذلك إحكام السيطرة على المواقف الداخلية ومراقبتها لضبط الخلايا النائمة والوجود الأجنبي إضافة لتنظيم وضبط حركات المركبات السفرية وتخفيف الضغط على المواقف الداخلية، وأكد خالد جاهزية المحلية لتوفير كافة الخدمات للمسافرين وتوفير سبل الراحة لهم، ووجه الأجهزة الأمنية والشرطية بمنع وقوف المركبات خارج الميناء وتكثيف الرقابة على حركة الدخول والخروج خاصة وأن المحلية تقوم بحملات كبرى لإزالة الظواهر السالبة والمخالفات والتي تشكل مهدداً أمنياً للمواطن إضافة للحملات الكبرى التي تقودها المحلية في القبض على الخلايا النائمة.
ووجه مدير شرطة المحلية العميد شرطة عزالدين محمد إدريس الأجهزة الشرطية برفع الحس الأمني للمواطن والقبض على الخلايا النائمة، مؤكداً جاهزية الأجهزة الأمنية للتصدي لأي محاولة غدر أو خيانة.
فيما أكد مسؤول التنظيم والترتيب بالميناء البري د. رشا علي محمد خير جاهزية المحلية لتوفير كافة الخدمات، وقالت إن هذا الميناء إضافة حقيقية للمحلية.
فيما تقدم ممثل غرفة البصات السفرية بشكره وتقديره لمحلية شندي لحرصها على إنشاء الميناء البري، مشيداً بالدور الكبير للأجهزة الأمنية والشرطية وحرصها على أمن واستقرار المحلية.
