الأحداث – وكالات
تحقق وزارة الداخلية السورية بملابسات الانفجار الذي أسفر عن مقتل 8 مدنيين أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في منطقة وادي الذهب بمدينة حمص وسط البلاد، مؤكدة أنها لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن.
وفي بيان، قالت الوزارة إن الوحدات المختصة باشرت اتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة في المكان، ومتابعة جمع الأدلة، بالتوازي مع استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا لقناة الإخبارية السورية الرسمية، إن من وصفه بـ”الإرهابي المجرم” وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول لصلاة الظهر في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة حمص.
وأوضح البابا أن السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن، مشيرا إلى أن “الكثيرين لا يعجبهم حالة الوحدة الإيجابية في سوريا”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن الوزارة نفذت مهمات ناجحة وقائية لحماية المدنيين والمناطق المدنية في الأسابيع الماضية، مؤكدا أن “معركة السوريين ستكون ناجحة ضد الإرهاب”.
من جانبه، أكد محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى أن التحقيقات جارية في التفجير الذي وقع بمسجد في وادي الذهب، معربا عن رفض سوريا أي استنتاجات مسبقة.
كذلك تعهد وزير الداخلية السوري أنس خطاب بمحاسبة منفذي التفجير في حمص، مؤكدا أن الهدف منه زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، وضرب النسيج الوطني، متوعدا بإحباط مساعيهم.
بدوره، استنكر وزير العدل مظهر الويس الهجوم الذي وقع بجامع في حمص، مؤكدا في أن “الإرهاب بجميع أشكاله مرفوض ومدان، ولا يمكن التسامح معه”.
