الأحداث – ماجدة
في فيلمها الوثائقي «سودان يا غالي»، تلتقط المخرجة هند المؤدب نبض جيل سوداني اختار أن يواجه العنف بالحلم والإبداع، وأن يحول وجعه إلى فعل فني مقاوم يرسم ملامح وطن يبحث عن الحرية رغم الخراب.
وخلال مشاركتها في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط ضمن برنامج “خفقة قلب”، تحدثت عن خلفيات العمل.
وأكدت المؤدب أنها تسعى من خلال أعمالها إلى إبراز الطاقات الشابة في العالم العربي وتغيير الصورة النمطية عن المنطقة، مشيرة إلى مخرجات استطعن إيصال أصواتهن إلى العالم مثل كوثر بن هنية من خلال عملها “صوت هند رجب”، وأريج السحيري، ولينا سويلم، وليلى مراكشي.
ولدت هند المؤدب في باريس لأب تونسي هو الأديب عبد الوهاب المؤدب، وأم من أصول مغربية وجزائرية، تنقلت بين فرنسا والمغرب وتونس، وهو ما شكل رؤيتها للعالم وأثر في اختياراتها الفنية. تعمل بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وتفضل تصوير أفلامها بنفسها لتبقى قريبة من شخصياتها وتفهم لغتهم وتجاربهم.
عُرض “سودان يا غالي” لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الحادية والثمانين، ثم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ومهرجان مراكش الدولي للفيلم، إلى جانب مشاركته في عدد من المهرجانات حول العالم.
