سحر ابراهيم بين الفن وميكانيكا السيارات

الاحداث – متابعات
احتفت صفحة صور من السودان بمجموعة صور للممثلة سحر إبراهيم نجمة الفن السوداني متعددة المواهب.
سحر صاحبة رؤية فنية والمجتمعية حيث ترى أن المسرح والدراما وسيلتان لتغيير المفاهيم التقليدية وبناء وعي ثقافي جديد حول المرأة والفن. تؤكد دائمًا على أهمية الأخلاق المهنية وتأسف لغياب الدعم الحكومي الكافي للفن.

يذكر أن سحر إبراهيم فنانة اجتمعت لديها موهبة التمثيل والكتابة والإخراج مع مهارة الميكانيكا والرسم والشعر.
وسحر ليست مجرد ممثلة بل هي فنانة شاملة، كاتبة، مخرجة ميكانيكية وشاعرة عكست في مسيرتها صورة المرأة السودانية القوية والملهمة.
نشأت سحر في أسرة فنية والدها الرسام إبراهيم محجوب وشقيقتاها أيضًا فنانتان.تخرجت في قسم التمثيل بكلية الموسيقى والدراما – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عام 2002 وبدأت حضورها المسرحي منذ أواخر التسعينات. كتبت وأخرجت أول عرض موسيقي راقص في السودان بعنوان “مذكرات امرأة” – تجربة ثورية فريدة في المسرح السوداني.
ظهرت في مسلسلات أيقونية مثل “دكين” (1997) و “آخر قطار” (1999).
شاركت مؤخرًا في أعمال إنتاج 2024–2025 مثل “الحريفة 2: الريمونتادا” و “بضع ساعات في يوم ما” و “السيكو سيكو”.
تعمل سحر كميكانيكية سيارات، وتعد من أوائل النساء السودانيات في هذا المجال. شاعرة وكاتبة نصوص اجتماعية تحررية كتبت أغنيات ومسرحيات أبرزها “أسبوع يا روح”.
شاركت في كتابة مسلسل “زواويل” بإشراف درامي سوري سوداني مشترك.

Exit mobile version