الأحداث – متابعات
أكد رئيس اللجنة التسييرية للمزارعين باقليم النيل الأزرق، حسابو آدم عبدالرحمن، أن المساحات المزروعة لهذا العام تقارب(5) ملايين فدان أي أنه يفوق الخطة الاستراتيجية الأولية التي وضعتها الحكومة لزراعة 4 ملايين ونصف المليون فدان بمحاصيل مختلفة.
وتبلغ المساحة المستهدفة بزراعة الذرة مليون و650 ألف فدان، فيما تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة السمسم 450 ألف فدان.
كما تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة الدخن 200 ألف فدان.
بينما تبلغ المساحة المستهدفة بزراعة زهرة الشمس 400 ألف فدان، وتبلغ المساحة المستهدفة بزراعة القطن 800 ألف فدان، بالاضافة لزراعة التسالي في حدود300 ألف فدان.
وأشار إلى أن مديونيات المزارعين في البنوك، خاصة البنك الزراعي، تشكل تحدياً كبيراً، حيث يبلغ إجمالي المديونية نحو 35 مليار جنيه سوداني لبعض المزارعين الذين لم يسددوا ديونهم رغم مرور أربع سنوات، مشيرا إلى عدم رغبة بعض المزارعين في سداد ديونهم رغم جهود البنك الزراعي في تسهيل عملية السداد من خلال جدولة الديون وتسهيل إجراءات السداد.
وطالب رئيس اللجنة التسيرية للمزارعين بالإقليم البنك الزراعي بتقديم الدعم حتى يتمكن المزارعون من الزراعة، كما ناشد البنك الزراعي الاتحادي بدعم النيل الأزرق لتمكين المزارعين من سداد ديونهم والاستمرار في الزراعة.
ووصف حسابو الموسم الزراعي الحالي في إقليم النيل الأزرق بانه واعد حيث تتوقع اللجنة التسيرية للمزارعين إنتاجا عاليا لمختلف المحاصيل الزراعية، مثل السمسم والقطن والذرة والدخن، ما عده يجعل النيل الأزرق سلة غذائية للسودان. وقال “تم توزيع 1200 طن من تقاوي الذرة للمزارعين ولم يتم إدخال أي تقاوي إلى الأسواق هذا العام”،
وأكد أن الموسم الزراعي بالناجح يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للسودان.
وقال إن تقليل نسبة الجازولين المخصص للمزارعين ناتجة عن عدم السداد المبكر للمديونيات بطرف المزارعين، مما يؤثر على قدرتهم على الزراعة وعجز المزارعين عن الحصول على الجازولين اللازم لعمليات الزراعة.
وقال حسابو إن المزارعين زرعوا بالمجهودات الخاصة، مما يدل على عزيمتهم وإصرارهم على الاستمرار في الزراعة رغم التحديات.
