رحيل ملهمة الشعراء “ظبية المسالمة”

 

الأحداث – متابعات

عن عمر ناهز 89 عاما، غيب الموت عزيزة ادم منديل (ظبية المسالمة ) ملكة جمال الخرطوم في عام 1958م.

ونعت صفحة قصة إمرأة سودانية عزيزة آدم منديل، المعروفة بلقب “ظبية المسالمة”، وهي سيدة سودانية ذات أصول يهودية اعتنقت الإسلام.

ولدت عزيزة في حي المسالمة بأم درمان، وهو حي اشتهر بتعايش المسلمين والمسيحيين. جدها، داود منديل اعتنق الإسلام على يد الإمام المهدي وتزوج من إحدى بنات الأشراف من سوريا، وأنجب ستة أبناء، أحدهم آدم، والد عزيزة.

عزيزة آدم منديل تُوجت بلقب ملكة جمال الخرطوم عام 1958. كانت مصدر إلهام للعديد من الشعراء والفنانين السودانيين، حيث كُتبت فيها عدة أغنيات شهيرة، منها “ظبية المسالمة” للشاعر سيد عبد العزيز، والتي غناها الفنان أحمد المصطفى.”أفكر فيه وأتأمل” للشاعر عبيد عبد الرحمن، التي غناها الحاج محمد أحمد سرور “يا مداعب الغصن الرطيب” للشاعر سيد عبد العزيز.

ويذكر ان عائلة منديل لعبت دورًا بارزا في المجتمع السوداني، حيث قامت بطباعة راتب المهدي، وكان ذلك عملاً كبيرا ومشهودا لهم. عزيزة تزوجت من سلامة يوسف أتين، وكان زفافها مناسبة لكتابة وغناء العديد من الأغاني التي خلدت ذكراها.

Exit mobile version