الخرطوم – رحاب عبدالله
كشف رجل اعمال – عضو مجلس ادارة احدب البنوك الكبرى بالبلاد – فضل حجب اسمه، عن مشاكل تواجه القطاع المصرفي في السودان على رأسها الفساد والترهل الوظيفي ما عدّه دفع بالبنوك لانتهاج سياسة التسريح وفتح باب الاستقالات الطوعية، وانتقد رجل الاعمال في حديثه لـ”الاحداث نيوز”طريقة الاستيعاب والتوظيف في البنوك ،وقطع بأنها في كثير من الأحيان تخضع للمحسوبية و”المجاملات” وتفتقر،للكفاءة ،شدد على أهمية ان تكون وفقا للكفاءة ،وابدى بعض مآخذه على البنوك على هذا النهج واشار لضرورة اخضاعهم لتدريب مكثف ومستمر .
وحمّل ،رجل الاعمال، بنك السودان جزءا من المسؤلية فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه البنوك لاصداره سياسات ومنشورات وخطط وصفها ب”العنيفة” ولا يمكن تنفيذها ، ونادى بأهمية العودة للنظام المصرفي المزدوج حتى تعود البنوك التقليدية ،وقطع بأن النظام المصرفي الإسلامي وحده أثر على عمل القطاع المصرفي وعلاقات السودان مع البنوك الخارجية ،منوها انه في السابق البنك يشتري عقل المستثمر وفكرته وهذه الفكرة الان توجد في الدول الخارجية،وكثير من الأحيان البنك هو الذي يتوجه للعملاء لتنفيذ الأفكار التي تحملها عقولهم حتى يخلق فرص تمويل ذات فائدة عامة ومضمونة النجاح ،لافتا الى ان نتاج السياسات المصرفية الخاطئة انها ادت الى اكتظاظ الأسواق بالأعمال الهامشية والتي ادت الى اغتنائهم غناء غير عادي دون أن يكون للدولة فيه جُعل ولا يقدم مسؤلية مجتمعية ،فقط هدفهم الاسترزاق وجمع أرباح طائرة منبها لحق المجتمع على كل الأعمال والتنمية، وقطع بأن الدولة ساهمت في زيادة الأعمال الهاشمية بسبب عدم تسهيل مسألة التعليم لجهة انه عنصر اساسي لعبور المجتمعات مستدلا بتجربة ماليزيا ونهوضها عبر التعليم ،كما ارجع تزايد العمل الهامشي لعدم توفر فرص التوظيف في القطاع العام ،لافتا لاستيعاب القطاع الخاص لكثير من الوظائف والحرص على تنميتها، واشار الى وجود فرص اعمال من بينها زراعية لجهة ان السودان بلد زراعي بدأت فيه نهضة زراعية واقترح منح مشاريع زراعية لاستثمارها ومنهم تمويل مريح وميسّر وتمليكهم آليات بهدف الإنتاج وزيادة المنتج الزراعي.