د. مزمل أبو القاسم للجزيرة مباشر: الدعم السريع طلب العودة للسلطة في المنامة.. والبرهان رفض
الجيش طالب بـ30 مليار دولار كتعويضات للمتضررين.. والمفاوضات حقيقية ومستمرة
الأحداث / متابعات
جدد الدكتور مزمل أبو القاسم الكاتب الصحفي، ورئيس تحرير صحيفة “اليوم التالي” الأسبق، تأكيده على حقيقة وجود تفاوض سري بين الجيش والدعم السريع المتمردة على الجيش بالعاصمة البحرينية المنامة، وقال في رده على سؤال “الجزيرة مباشر” حول ما نشره عن حقيقة وجود تلك المفاوضات: “كتبت خبراً عن تفاوض سري في المنامة، كاشفاً عن ان التفاوض تم بحضور جهات إقليمية ودولية، مشيراً إلى أنه يمثل ملتقى تحضيرياً لما يمكن أن يتم الاتفاق عليه لاحقاً في منبر جدة، وواصل د. مزمل حديثه بالقول: اللقاءات تكررت وسط تكتم شديد، وشارك فيها الفريق الركن الكباشي نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة ووفد من الجيش، وعبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع ووفد من الدعم، وشاركت اطراف من الامارات والسعوديةو والبحرين وتمثيل مصري وأمريكي.
وقال: تكررت اللقاءات على مدى 3 مرات، قدم فيها كل طرف مطالب وقف الحرب، مطالب الدعم تمثلت في استعادة النفوذ السياسي والتنفيذي باعادة حميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة، وكل المناصب التي كان يشغلها منسوبو الدعم، اعادة الاموال وفك الحجز عن الشركات وأموال الدعم، والغاء قرار حل الدعم السريع، بالإضافة إلى مطالب اخرى منها استبعاد الاسلاميين، والقاء القبض على قادة الانقاذ، مطالب الجيش تمثلت في خروج الدعم السريع من المدن ومن المؤسسات والأعيان المدنية، وإطلاق سراح كل الأسرى، يلتزم بدفع تعويضات حددت برقم 30 مليار دولار، وإعادة المنهوبات والمسروقات.
وواصل مزمل: حسب ما عرفت خارطة الطريق التي وضعها المسيرون رفعت إلى الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة، ولم يوافق عليها، ومضى: يرى البرهان ضرورة التزام الدعم السريع بما اتفق عليه في اعلان جدة يوم 11 مايو 2023 ، واتفاق جدة الموقع يوم 21 الشهر نفسه، البرهان يرى أن الدعم وافق على تلك الشروط، والاتفاقين اخذا من القانون الدزولي الانساني ومن المعاهدات الدولية التي تحكم قواعد الاشتباك، مشيراً إلى أنها ممثلة في الخروج من المنازل ومن الأعيان المدنية، والكف عن نشر الارتكازات، وفي رده على سؤال: هل فشلت المفاوضات في المنامة قطع مزمل بأن المفاوضات مازالت مستمرة، وأن هناك ممثلين للجيش والدعم السريع في المنامة حتى اللحظة.