الخرطوم – الأحداث نيوز
كشفت لبنى مدني مهدي امين أمانة زكاة الشركات الإتحادية عن ربط المواقع العملية بالتطور الفقهي في مجال المحاسبة وذلك لتقليل الفجوة بين المفاهيم المحاسبية والمفاهيم الفقهية في حساب زكاة الشركات والشخصيات الإعتبارية
وقالت مهدي خلال ورشة المراجعين القانونيين بالمعهد العالمي لعلوم الزكاة اليوم انه لأبد من الإستماع الي الآراء الاخري ، واشارت الى أن الورشة تحت عنوان حساب زكاة الشركات والتي نظمتها أمانة زكاة الشركات الإتحادية بالتعاون والتنسيق مع إدارة التدريب بالمعهد العالمي لعلوم الزكاة إلي أن اهمية هذه الورشة تأتى لإستهدافها الذين يقومون بإعداد الميزانيات .
واضافت الورشة مفيدة ولها أهداف عديدة وزادت نأمل أن تخرج بتوصيات تفيدينا في تطوير العمل و نبهت لبني لأهمية المراجعين القانونيين ودورهم في الميزانيات بجانب إخراج المكلفين والمساهمين في هذه الشركات وتطهير أموالهم والحفاظ علي حقوق الفقراء والمساكين .
من ناحيته قال عبدالرحمن محمد الحسن مدير عام الجباية أن الجباية علي مستوي السودان جيدة و هذا الملتقى أحد الوسائل لتطهير اموال الشركات والمؤسسات لافتاً الي ان الورشة أتت في وقتها وطالب بتصميم إقرار للمكلفين وكشف عن وجود تنازع ما بين ديوان الزكاة والشركات وشدد على ضرورة عمل تنظيم المنافسات بين الشركات
وشكا عبد الرحمن من وجود مؤسسات حكومية لا تدفع الزكاة ودعا الي تقييم المخزون مبدياً إستعداده لتنفيذ توصيات الورشة
بروفسور صديق أحمد عبدالرحيم مدير عام المعهد العالمي لعلوم الزكاة قال ان الورشة ضمن خطط وأهداف المعهد داخل وخارج السودان و زاد انشأنا قسم لتنمية المجتمع بالمعهد والسودان دولة متفردة في تطبيق الزكاة لكنه نبهه لظهور الكثير من المستجدات وطالب بعمل معيار شرعي محاسبي و قال ان المجلس قدم حلول فى النظر الي معايير خاصة بالسودان داعياً ان تحقق الورشة أهدافها المنشودة .
اما بروفيسور إبراهيم نورين إبراهيم الأستاذ بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية عضو لجنة الافتاء في ديوان الزكاة اشار الى أن الورشة لها مغزي خاص في مراجعة المال وربما في كثير من مؤسساتنا ولا يقتصر ذلك علي الشركات الإتحادية التي نحن بصدد الكلام عنها الآن لافتاً لأهمية تلقى المراجعين للتدريب من أجل رفع الكفاءة بجانب الناحية العلمية للمعايير وغيرها بما يتصل بأمر الزكاة حتى يستطيع المراجع أن يبرئ ذمته أمام الله ويكشف ما يقدم له من ميزانية فيما يتصل بأمر الزكاة و اضاف اذا ضمنا هذا الجانب سيكون هنالك تطبيقاً صحيحاً وهذا يعود علي الأمة كلها وعلي الإقتصاد الكلي بالبركة والزيادة والنماء لأن الزكاة هي أصلها بركة مؤكداً حرصه علي تدريب المراجعين القانونيين في الجانب الفقهي والجانب العملي و المعايير الشرعية في تطبيق هذه الزكاة وذلك لضمان حرصهم بأن تؤدى جميع المؤسسات ماعليها من إخراج لزكاتها .
