الأحداث – ماجدة حسن
تعرضت الفنانة انصاف فتحي الى هجوم واسع بعد دفاعها عن الفنان عاصم البنا في حملة التخوين التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، وكتبت انصاف فتحي :واحدة من إفرازات الحرب السيئة إنها أشهرت الكثير من الناس لم تكن ستحقق لهم شهرة الا في بيئة مثل بيئة الحرب، وأضافت :هذه البيئة القاسية وحتى تشتهر فيها لابد أن تخوّن غيرك وتصنف نفسك إنك الأكثر وطنية والأكثر حبا للسودان. وقالت (في شافع كدا) من الشفع شهرتهم الحرب وهو ما شافع بيولوجيا لكنه شافع على المستوى الفكري واللغوي وحجم الثبات الإنفعالي تجاه الشهرة الحديثة التي وجدها، وهو لا يجيد سوى تخوين الفنانين والمزايدة على أفعالهم ويريد ان يبني شهرته على أكتاف الفنانين. واكدت انصاف ان الفنانين اكثر شرائح المجتمع حبا للوطن لأن الوطن عند الفنان مرتبط بالجمال المطلق إبتداءا من الوطن في الأغنيات (وطن المحبة والتسامح) مرورا بوطن الشهرة والناس التي تحبه، وقالت في معرض دفاعها عن عاصم مخاطبة من هاجمه: انت كشخص اشتهر في زمن كعب مثل زمن الحرب تريد أن تعلم فنان له قرابة الثلاثين سنة يغني (في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز ) وبغني (كل أجزاءه لنا وطن).
الكلمات البسيطة التي حاولت أن توضح بها صورة ما جعلتها هي نفسها في مرمى نيران النقد إذ انتقدها البعض انها منذ بداية الحرب لم تظهر الا مدافعة عن عاصم البنا بل وطالبوها بتحديد ماقدمته هي نفسها في زمن الحرب وسألوها عن دعمها وتبرعاتها ومجموعاتها في خدمة المجتمع أسوة بفنانين آخرين
من بينهم أبوعركي البخيت، طه سليمان، عاطف السماني وندى القلعة.
