خالد عبدالغفار .. اتهام الإفك والبهتان

رحاب عبدالله
حاشا وكلا أن يكون ما روّج عنه ضعاف النفوس عن الاستاذ خالد عبدالغفار مدير تنفيذي محلية شندي فيه جزءا ولو يسيرا من الحقيقة ، نقول ذلك لأننا عندما حضرنا كأعلاميين للعمل في شندي تقصينا اولا عنه وعن تاريخه فوجدناه شخصية عفيفة اليد واللسان، مخلص للوظيفة العامة بكل تفاصيلها ، ومؤمن بولائه للحاكم العام ، فقررنا العمل إلى جنبه ومساندته في قضيته للدفاع عن الوطن في حرب الكرامة .
اتهام استاذ خالد بنهب دقيق التكايا حديث افك واتهام بالباطل وبهتان وافتراء، القصد منه اغتيال شخصيته ، لأنه ووفقا لما نعلمه هو يدعم التكايا ولا يأكل حقها، فمحلية شندي المحلية الوحيدة التي دعمت الوافدين بكل ما تستطيع وحرصت على وصول دعومات اي جهة أو منظمة على قلتها،ويقف بنفسه على إطعام النازحين وكنا شهودا على ذلك خاصة وافدي الجزيرة .
ومؤكد ان يكون وراء “الفيديوهات” والرسائل عدد من الاسباب على رأسها تأثيره السياسي والقيادي والدور الريادي الذي قام به في حرب الكرامة ،والواضح أن من اسباب استهداف استاذ خالد ومحاولة اغتيال شخصيته الانتقام أو قد يكون يمثل لهم عائقاً في طريق تحقيق أهدافهم ويريدون إقصائه من خلال تدمير مصداقيته وسمعته.
ولكن نقول لأستاذ خالد سير وعين الله ترعاك والقمم العالية مستهدفة وأعداء النجاح كُثر، نحن نتابعك بدقة حرصا على متابعة الأداء للجهاز التنفيذي الذي يقود البلاد في هذه الفترة الاستثنائية التي يعيشها السودان واستهدافه من قبل عديد من الدول ، لذا حرصنا على مراقبته ومتابعته الامر الذي جعلنا نشفق عليه في كثير من الأحيان بسبب الجهود التي يبذلها خلال اليوم الواحد.
ونقول لناشري الفيديوهات إن كان لديكم ما يثبت حديثكم عليكم التوجه للمحاكم فهي التي تفصل في هكذا اتهامات ولكن في ذات الوقت نحذركم من خسارة قضيتكم وتكبدكم مقابل ذلك غرامة إشانة سمعة.