خالد سلك والكفيل

عمر الحبر

عند خالد سلك ورفاقه من حق كفيلهم (الإماراتي) هذا أن يحدِّد لنا مستقبلنا وشكل نظام حكمنا الذي يناسبنا، لكن ليس لأحمد هارون المواطن (السوداني) أن يقول رأيه في مستقبل السودان!!
هل لأن أحمد هارون إسلامي؟ بالطبع لا فخالد سلك ورفاقه راضون عن سليمان صندل وسليمان صندل إسلامي.
هل لأن أحمد هارون مسجون في بلاغ انقلاب ٨٩ وأخرجته من سجنه الحرب؟ بالطبع لا، فخالد سلك ورفاقه راضون عن دكتور علي الحاج وهو السجين ببلاغ الانقلاب نفسه ما أخرجته من سجنه إلا الحرب كذلك.
هل لأن أحمد هارون كان ضد ثورة ديسمبر وكان (يريد) فض اعتصام القيادة؟ بالطبع لا، فخالد سلك ورفاقه وضعوا أيديهم في يد الذي فضَّ اعتصام القيادة (بالفعل) وانقلب مع البرهان على حكومة ثورتهم في ٢٥ أكتوبر ووضعهم مع حمدوكهم في السجن!!

خالد سلك ورفاقه ضد أحمد هارون لأنه باختصار في الضفة المقابلة لمشروع كفيلهم الإماراتي.

يستوي عندهم الآن في الرفض أحمد هارون وأمجد فريد مستشار حمدوك السابق وأحمد شموخ أول من قال لحمدوكهم شكراً حمدوك!!

هذه هي المعركة بوضوح، المعركة التي لن تفلح في حجب شمسها كتابات خالد سلك المكررة السمجة عن الإسلاميين.

خالد سلك غير منتبه أن البوست عنده أصبح لا يختلف في شيء عن بودكاست منعم سليمان (بيجو)!! وحسبه بهذا بؤساً وزراية!!

الفكرة واحدة والرواية واحدة والسماجة واحدة، فقط (العقال) ظهر مع الثاني في البودكاست ويحتجب عند الأول من وراء سطور البوستات!!

Exit mobile version