الخرطوم: الاحداث نيوز
اثني رئيس مجلس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، علي الخطوات التطويرية لوزارة الري والموارد المائية التي ادت لصياغة استراتيجة تفصيلية للمياة، بعد استشارات شاملة ادلي فيها الكثيرون بدلوهم من داخل القطاع او خارجه، ودعا لجعلها نموذجا يحتذي لتجميع الجهود والعمل يدا واحدة لانجاز مثل هذا العمل وهو جهد يستحق الثناء.
وقال حمدوك في كلمته في تدشين وزارة الري لاستراتيجية وطنية موحدة للمياة، “عطفا على العرض الذي شاهدناه فاني اصبت بصدمة كمواطن عادي من كمية المياه حولنا لدرجة الاعتقد اننا يمكن ان نصدر المياه ولكن الحقيقة الصادمة هي ان السودان يقع تحت خط الفقر المائي حيث انه ليس لدينا المياه الكافية لاستهلاكنا، وهذا الامر يحتم علينا تصميم استراتيجية شاملة حول موارد المياه بما يمككنا من الاستفادة القصوى منها”.
وطالب حمدوك باستخدام التكنولوجيا، قائلا “لقد تحدثت مع احدهم في العام المنصرم حول انتاج القمح ليس في الجزيرة بل في اماكن اخري مثل شمال كردفان باعتبار ان لدينا مياه جوفية تمكننا من عمل حزام اخضر في شمال كردفان والولاية الشمالية وشمال دارفور”، معتبرا ان الجزيرة نفسها كنموذج باستخدام التكنولوجيا يمكن زراعة القمح في اراضي مختلفة فيها.
واكد ان تضافر الجهود واستخدام التقنيات الحديثة يمكن تطوير مواردنا المائية، مؤكدا اهمية المياه في كافة مناحي الحياة لتنظيم الري وتحقيق الاكتفاء المائي وخلق فرص وظيفية وايضا الامن والسلام، منوها الي ان التوترات والصراعات بين المزارعين والرعاة جلها بسبب الصراع حول موارد المياه وادارتها.
واشاد حمدوك بوزارة الري والموارد المائية علي الجهد الكبير وحث بقية القطاعات والوزارات ان تحذو حذو وزارة الري ووضع إستراتيجيات شاملة للتطوير عن طريق اجراء مشاروات مكثفة لتصميم استراتيجيات لقطاعاتها.