الأحداث / متابعات
أعلن الحزب الوطني الاتحادي، انسحابه من المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير (قحت)، ووصفه بأنه أصبح غير مؤهل لقيادة عمل جبهوي وطني، وقال رئيس الحزب يوسف محمد زين في تصريح صحفي، إن حزبه يرى أن المجلس المركزي أصبح غير مؤهل لقيادة عمل جبهوي وطني يخاطب تعقيدات المرحلة بالمرونة المطلوبة وسعة الأفق والبعد عن الخطاب الذي يفاقم الأزمة “وعليه نرى بأنه ليس هنالك ما يبرر بقاءنا”.
وأشار إلى أن الحزب عمل على تكوين تحالف الحرية والتغيير- القوى الوطنية مع مجموعة من الاحزاب والمكونات الوطنية المنحازة للثورة والتي رأت ضرورة قيام حوار سوداني/ سوداني لمعالجة الازمة وظل يعمل في إيجاد حلول للمشكلات الوطنية حتى مرحلة الاتفاق الاطاري، وحينها عاد المجلس المركزي طالبا عودة الحزب وواعدا بتصحيح الكثير من السلبيات، واستجاب الحزب بعد تكرار الاتصال، لكنه أكد أنه منذ ذلك التاريخ لم يتخذ المركزي أي خطوات تجاه عودته وأراد فقط التقوي به وجعله تابعا، وقال إن “هذا ما لا يمكن قبوله”. ودعا الحزب السودانيين والسودانيات كافة للدخول في مشروع للتعافي الوطني والمصالحة الوطنية الشاملة مع التأكيد على عدم الإفلات من العقاب لكل من يطاله القانون. وأكد أن الحرب وافرازاتها تتطلب مقاربات جديدة بعيدة عن لغة الاصطفاف والاستعلاء والتخوين.