الأحداث – متابعات
التقى السفير السوداني لدى أنقرة نادر يوسف الطيب، الاثنين، بسفير جورجيا لدى السودان والمقيم في تركيا أرخيل كلانديا، وذلك في إطار تنوير المجتمع الدبلوماسي بانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقدم السفير نادر شرحاً مفصلاً للجرائم التي ارتكبتها المليشيا في مدينة الفاشر، مشيراً إلى عمليات التطهير العرقي والقتل الجماعي التي طالت نحو ثلاثة آلاف مدني خلال اليومين الأولين من دخولها المدينة إضافة إلى قتل المرضى والكوادر الطبية داخل المستشفى السعودي وحرق الجثث ودفنها في مقابر جماعية لإخفاء الأدلة.
وأوضح السفير نادر أن الحرب ليست نزاعاً أهلياً، بل «عدوان خارجي» تنفذه دولة الإمارات عبر دعمها للمليشيا بالمرتزقة والسلاح والتكنولوجيا، بهدف السيطرة على الحكم وموارد البلاد.
ودعا إلى تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية، مشدداً على رفض السودان لأي دور للإمارات في آليات الوساطة، وطالب جورجيا بالضغط عليها لوقف دعمها.
من جانبه عبّر سفير جورجيا عن صدمته من حجم الانتهاكات، وتساءل عن ضعف استجابة المجتمع الدولي، مؤكداً أنه سيرفع هذه الرسائل لحكومته، وطلب موافاته بتطورات الوضع في السودان بشكل مستمر.
