الأحداث – متابعات
نفت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، الأربعاء، ما تردد عن انسحاب مقاتلين من صفوفها وعودتهم إلى مناطقهم في القرى الواقعة في الجزء الغربي من مدينة الفاشر بسبب انعدام الغذاء واتهمت الدعم السريع بالترويج لهذه الشائعات.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، إن “ما أشيع بشأن انسحاب 150 من أبناء طويلة وكورما من القتال في الفاشر وعودتهم إلى مناطقهم يندرج ضمن الإشاعات التي تروجها المليشيات وأبواقها”.
ورأى أن الحديث عن وجود انشقاقات وسط القوة المشتركة هو محاولات فاشلة تهدف إلى رفع الروح المعنوية لمليشيا الجنجويد ومرتزقتهم المنهارة، بحسب البيان.
وأوضح أن القوة والقوات المساندة لها تعملان في انسجام كبير وغير مسبوق، وأن معنويات الجنود مرتفعة للغاية.
وأشار إلى أن قواتهم قاتلت النظام البائد لعشرين عامًا دون كلل، ملتزمة العيش في الغابات والصحاري، وتعايشت مع الضباع والثعابين ككائنات أليفة.
وأضاف: “ليس غريبا على القوة المشتركة التكيف مع جميع الظروف التي تواجهها”.
وتابع “نؤكد للشعب السوداني أن قواتكم تظل ثابتة على مبادئها، ولن تؤثر في عزيمتها الأكاذيب والحملات الدعائية”.