تمبور: عودة صلاحيات جهاز المخابرات أرعبت العملاء
الأحداث – متابعات
قال رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور، إن عودة صلاحيات جهاز المخابرات العامة، أدخلت الرعب في نفوس الحرية والتغيير – مجموعة تقدم والعملاء والمتآمرين لتفكيك السودان.
وأكد تمبور في تصريحات صحفية أن جهاز المخابرات العامة جهاز وطني قام بأدوار كبيرة حافظت على استقرار السودان منذ القدم خاصة وأن هنالك دول لديها أطماع كبيرة في موارد السودان، وقال إن تفكيك جهاز المخابرات ظل الشغل الشاغل لمن يقودون السودان في تلك الفترة حتى تنتصر الثورة المصنوعة.
وتابع “ليس من الحكمة أن نفكك جهاز المخابرات العامة ونضعف المؤسسة العسكرية وللأسف من يدفع الثمن هو المواطن”.
واعتبر عودة قانون الجهاز إنتصار لمن قلبهم على الوطن، وإنتصار للسودان فهو جهاز وطني ورغم المؤامرة لتفكيكه استطاع أن يدافع عن الوطن في معركة الكرامة بكل ما يستطيع.
وأضاف “من يشكك في عودة الجهاز وأنه يكسر ثورة ديسمبر نقول له إن الجهاز لابد أن يعمل لكشف العملاء وتحركات المليشيا حتى ينتصر السودان في معركة اختطافه”.
وطالب تمبور الجهاز العودة بقوة وبتحرك بكامل صلاحياته داخل وخارج السودان ولا يجامل في الحفاظ على الشعب والدولة.
وبشر الشعب السوداني أن الأوضاع ستكون فارقة في المعركة بعد عودة جهاز المخابرات العامة بكامل صلاحياته لاسترداد الدولة السودانية وكرامة المواطن.
وزاد “قيادة الدولة استشعرت مسؤوليتها الوطنية وأجازت قانون الجهاز لأهميته الكبيرة”.
وأكد أن المواد التي أدخلت على قانون الجهاز هامة جداً ويمكن إضافة صلاحيات أخرى من شأنها متابعة المجموعات التي تجتمع خارج السودان في الدول الأفريقية أو العربية أو الأوروبية والتي تسعى لتفكيك السودان.