الأحداث – متابعات
شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، تظاهرة حاشدة للسودانيين تندد بحصار مدن سودانية وتدعو لتجريم الإمارات لوقوفها وراء تأجيج حرب السودان.
وأنطلقت المظاهرة من أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية، وتوجهت صوب البرلمان البريطاني، واختُتمت أمام السفارة الكولومبية، في رسالة لوقف تجنيد المرتزقة الكولومبيين في حرب السودان.
وشدد عبدالماجد سليمان، أمين الشؤون الإنسانية باتحاد دارفور ببريطانيا على أن ما يحدث في الفاشر، وكادقلي، والدلنج، والأبيض ليست مجرد معارك، بل إبادة جماعية ممنهجة، وأوضح أن مليشيا الدعم السريع تنفذ هذه الجرائم بتمويل وتسليح مباشر من الإمارات، وبمشاركة مرتزقة أجانب، بينهم كولومبيين جرى استقدامهم لقتل المدنيين.
وأكد أن رسالتهم تتمثل في أن الإمارات شريك مباشر في هذه الجرائم ويجب محاسبتها، وشدد على ضرورة فك الحصار عن المدن السودانية المحاصرة وفتح الممرات الإنسانية فورا فضلا عن تصنيف مليشيا الدعم السريع كتنظيم إرهابي.
وأشار إلى أن الصمت الدولي يرقى إلى التواطؤ، وأن السودانيين وأحرار العالم يقفون اليوم ليقولوا: “لا للتجويع، لا للإبادة، لا للصمت الدولي”.
من جهته أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر وغيرها من المدن السودانية، ووقف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاسبة الجهات التي تغذي الحرب.
بينما أكد وزير الإعلام خالد الإعيسر على أهمية إيصال صوت المدنيين السودانيين الذين ما زالوا يعانون من الحصار والمجاعة والعنف الممنهج.
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم، وتجريم الإمارات باعتبارها الممول والمشعل الرئيس لهذه الحرب.
