الخرطوم – الأحداث نيوز
فى إطار مساعيه الرامية لتحقيق السلامة المالية وتعزيز ثقة المتعاملين مع الجهاز المصرفي، قام بنك السودان المركزي بإنشاء غرفة طوارئ لإدارة الأزمة الناجمة عن اندلاع الحرب فى 15 أبريل 2023م برئاسة المحافظ وعضوية مديري عموم الإدارات العامة ومديري فروع البنك بهدف متابعة الموقف بصورة مستمرة في العاصمة والولايات والاستجابة الفورية للتحديات التي تواجه الجهاز المصرفي نتيجة للحرب الدائرة في البلاد، مع تقديم حلول ومعالجات عاجلة واستثنائية للمشكلات الطارئة.
شرع بنك السودان المركزي مباشرة في وضع البدائل اللازمة لتذليل العقبات التي تواجه عملاء الجهاز المصرفي، وذلك من خلال اعتماد عدد من الضوابط والاجراءات المؤقتة لتسترشد بها المصارف في تقديم خدماتها للجمهور وتسيير أعمالها أثناء الأزمة ولحين انجلائها.
وجاء في الضوابط والإجراءات:
1. التنسيق المستمر مع وزارة المالية ووزارة التجارة ووزارة المعادن والوزارات والهيئات ذات الصلة لتحديد المعوقات ووضع الحلول للمشكلات التي تواجه القطاع الاقتصادي.
2. تكوين غرفة طوارئ تضم مديري عموم كافة المصارف بغرض التنسيق لتشغيل جميع الفروع لضمان توفير أفضل خدمة ممكنة لجميع عملاء الجهاز المصرفي.
3. التنسيق والمتابعة مع الجهات المعنية لمعالجة مشكلة المحول القومي ومشاكل الربط الشبكي والتطبيقات والنظم المصرفية الإليكترونية بالمصارف لاكتمال دائرة الدفع الإليكتروني، حيث أعيدت بعض التطبيقات للعمل، وما زالت الجهود مستمرة لإعادة التطبيقات المتوقفة عن العمل.
4. المتابعة اللصيقة مع المصارف التي تعمل بمحولات خاصة لمعالجة المشاكل التي تواجه عمل خدماتها الإليكترونية.
5. إصدار الضوابط ووضع الترتيبات اللازمة لاستئناف إجراءات منح التمويل المصرفي للمستفيدين في القطاعات المختلفة، خاصة القطاع الزراعي والقطاعات الصغيرة وصغار المنتجين.
6. إصدار ضوابط وإجراءات نظام الصادر والاستيراد الورقي بهدف استئناف عمليات التصدير والاستيراد لدرء الأثر السالب للأزمة على الميزان التجاري.
7.إصدار تعميم (التعامل مع تداعيات الوضع الراهن على الجهاز المصرفى) تأسيسا على متابعة ورصد وتحليل المشكلات التي تواجه جمهور المتعاملين مع الجهاز المصرفي.
وتعهد المركزي بالاستمرار في مواصلة جهوده بالتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل كافة العقبات التي تواجه الجهاز المصرفي وجمهور المستفيدين من الخدمات المصرفية، كما طمأن جمهور العملاء بأن ودائعهم لم ولن تتأثر بأعمال النهب والتخريب التى طالت عدداً المصارف.