الأحداث – ماجدة
استجابة لعازف الكمان الشهير محمد ضرار العازف القديم بفرقة الفنان أبوعركي البخيت غادر الفنان أبوعركي البخيت منزله الذي ظل متواجد فيه منذ اندلاع الحرب.
وقال المخرج شكرالله خلف الله “بعد أكثر من عام من قيام الحرب اللعينة لزم الفنان أبوعركي منزله بالدوحة أمدرمان برفقة إبنه الشجاع سيزار وتحمل كل عذابات الوحدة وانقطاع مقومات الحياة آملين في توقف الدمار واتجه للبيانو وعزف “صه ياكنار” وتغنى بجدودنا زمان وصونا على الوطن وشعبي العظيم وبرغم الزيارات المختلفة من أهل الفنون والرجاءات لم يغادر منزله أبداً، وأضاف “إلا أن اليوم جاء النقيب محمد ضرار عازف الكمان الشهير بفرقة عركي من مدينة عطبرة وتحركت مشاعر الناس جداول وترجل عركي من كوخ فنه وتصوفه واتجه نحو مدينة كرري الثورة للاطمئنان على الفحوصات برفقة سيزار، وقال “حدثني عركي بأنه تنسم عطر الأمان في كرري ورأي حشود من شعبه العظيم بعد عام وأكثر لم ير هذا المشهد
الحمد لله على الاستجابة للحبيب محمد ضرار ساحر الكمان بحضوره بشكل خاص لهذه الفرحة”.
في السياق استقبل عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا أبو عركي البخيت. مشيداً بصموده طيلة فترة الحرب وصبره على المخاطر والابتلاءات.
وحيا الدور الوطني للفنان أبوعركي البخيت، مبيناً أن وجوده وسط المواطنين خلال فترة الحرب، كان له اثراً طيباً في تخفيف وطأة الحرب عليهم، مؤكداً أن إنتصار القوات المسلحة جاء بفضل دعوات الشعب السوداني بمختلف مكوناته.
من جانبه، دعا أبوعركي إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الحرب لبناء الوطن نحو التقدم والاستقرار كما حيا القوات المسلحة على أدوارها المتعاظمة في حرب الكرامة ووقوفها دوماً بجانب المواطنين من أجل أمنهم واستقرارهم.