الأحداث – متابعات
أكد حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها بالنيل الأزرق جاهزة لرد أي عدوان وهزيمته ودحره، وشدد على أن الإقليم سيكون عصياً على الغزاة ومقبرة لهم.
وقال بادي لدى مخاطبته، الثلاثاء، لقاءا جماهيريا بسوق الدمازين الكبير وسط هتافات المواطنين “جيش واحد شعب واحد” إن حكومته هي خادمة للشعب وأن الإقليم هو سودان مصغر يسع الجميع وأن كافة المواطنين فيه سواسية في الحقوق والواجبات.
وأضاف أن الحرب اللعينة مصنوعة والهدف منها طمس هوية السودان وتفتيته والنيل من وحدته لاستغلال موارده وثرواته، مشيراً إلى أن مليشيا الدعم السريع ما هي إلا أداة لتنفيذ هذا المخطط، داعياً إلى وحدة الصف والتماسك ودعم القوات المسلحة وإسنادها في معركة الكرامة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية مسنودة بدستور السودان وكل من يشكك فيها وفي قدراتها وفي انتمائها لحزب أو جماعة يعتبر خائن وداعما للأجندة الخارجية.
ودعا بادي المواطنين إلى عدم الالتفات لما تروج له وسائل التواصل المعادية للسودان، موضحاً أن السودان يملك أقوى جيش في أفريقيا وأنه يواجه مليشيا مدعومة بأكثر من 25 دولة، وأضاف “هذه المليشيا لو حاربت أي دولة أخرى لهزمتها في زمن قياسي”.
وأكد أن صمود القوات المسلحة دليل على عراقتها وخبراتها وتمرسها في إدارة الحروب، مضيفاً أن القوات المسلحة ستحسم هذه المعركة لصالحها وأن بشارات النصر قد لاحت.
ووجه بادي التجار وأصحاب المحال في الأسواق بفتح محالهم وممارسة أعمالهم بصورة عادية.
ووجه رسالة إلى قوى الحرية والتغيير مطالباً إياهم بعدم تنفيذ أي أجندة خارجية وتغليب مصلحة الوطن والجلوس والتفاوض مع الحكومة في حوار سوداني سوداني من أجل وقف الحرب وعودة السودان إلى ما كان عليه، وتساءل بادي عن “من المستفيد من حركات النزوح وتهجير وموت آلاف الأطفال والمسنين واغتصاب الحراير ونهب أموال المواطنين وتدمير البنى التحتية. وأردف “المستفيد ليس قوى الحرية والتغيير وإنما أصحاب الأجندة الخارجية ومن ساندهم”، داعياً المواطنين إلى فتح بيوتهم للنازحين.
وتوعد بادي الخلايا النائمة في الإقليم، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لها بالمرصاد وأنها لن تنال من النيل الأزرق غير الخزي والعار والخذلان.