الاحداث_ناهد اوشي
كشف الخبير المالي والاقتصادي د. علي الله عبد الرازق متوسط عائدات قطاع الماشية والثروه الحيوانيه والتي تبلغ حوالي مليار دولار خلال الخمسة سنوات الأخيرة
وقال مع التغييرات السياسية التي شهدها السودان خلال العامين الماضيين، تشير التقارير الي أن السودان فقد رقم كبير من حصائل صادر الثروة الحيوانية و الماشية ، و حدث تقهقر فى اسهامه فى توفير موارد النقد الأجنبي مشيدا بقرار بنك السودان المركزي والقاضي بتحديد اشتراطات و إجراءات اتجاه قطاع الماشية و الثروة الحيوانية
مافيا الوراقه:
وقال في حديثه ل “الاحداث ” يأتي قرار المركزي بسبب تنامي ظاهرة مافيا الثروة الحيوانية التي تسببت في اهدار أكثر من سته مليار دولار على خزينة البلاد
مبينا ان قطاع الماشية و الثروة الحيوانية و ضمن قطاعات اخري ظل يعاني من تفشي مافيا الوراقة ( مجموعة مصدرين يحصلون على مستندات وهمية من الجهات الحكومية ذات الصلة بالصادر، تتيح لهم تهريب الصادر دون رقابة و اتباع الإجراءات السليمة،) واضاف بسبب تنامي هذا الظاهرة لمافيا الوراقة يفقد الاقتصاد عائدات كبيرة من الصادر ، و ضرائب ضخمة كانت تعود على الاقتصاد بايجابية.
و قطع بأن قرار بنك السودان مم شانه ان يسد باب النشاط الطفيلي على صادر الماشية و غيره .بجان ان القرار يأتي في ظل الطلب المتزايد على اللحوم السودانية من الخارج.
بيد انه اشار الي ان القرار لوحده غير كاف لضمان إدخال حصائل الصادر من هذا القطاع علما بأن هذا القطاع يرفد الاقتصاد الوطني بعائدات تتراوح ما بين 15 الي 20% من الدخل القومي، رغما عن ذلك لا توجد إحصائية دقيقة له
اهمال القطاع :
واشار علي الله الي ان قطاع الثروه الحيوانيه ظل مهملا و غير منتبهه له من قبل الحكومة، و ظل يعاني من عدم التخطيط و عدم الاهتمام من قبل المسؤولين
وقال اذا انتبهت السلطات لهذا القطاع الواعد، قطعا سوف يحقق عوائد تحطم أرقاما قياسية، و لا يكون ذاك الا بأنهاء أزمة الوارقين
