الأحداث / متابعات
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن قلقها البالغ إزاء التقارير الأخيرة عن أنشطة عسكرية في جزيرة “مروي” بالسودان، والتي تم إدراج مواقعها الأثرية في قائمة التراث العالمي.. داعية كافة الأطراف إلى عدم استهداف هذه المواقع أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وطالبت “اليونسكو” – في بيان نشر على موقعها الإلكتروني – جميع الأطراف المعنية في الصراع السوداني إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954، التي تنص على أنه لا يجوز استهداف الممتلكات الثقافية أو استخدامها لأغراض عسكرية، موضحة أنها تتابع تطورات الوضع عن كثب في أعقاب التقارير التي تشير إلى وجود أنشطة عسكرية في هذه المنطقة.
ونظراً لارتفاع مخاطر النهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية؛ بسبب انخفاض القدرة الأمنية في مواقع التراث السوداني.. دعت “اليونسكو” إلى يقظة وكالات إنفاذ القانون والجهات الفاعلة في سوق الفن وجميع المهنيين الثقافيين للامتناع عن الحصول على أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية عندما يكون لديهم سبب معقول للاعتقاد بأن الممتلكات قد سُرقت أو تم نقلها بشكل غير قانوني أو تم التنقيب عنها سراً أو تصديرها بشكل غير قانوني من السودان.