الأحداث – رحاب عبد الله
منعت ولاية النيل الأبيض استخدام جميع المواعين النهرية استناداً على حالة الطوارئ المعلنة بالولاية.
وفسر أمر الطوارئ الصادر عن والي الولاية المواعين النهرية بأنها أي وسيلة يستخدمها الإنسان بنهر النيل الأبيض بما في ذلك المعديات واللنشات والمراكب.
وينتشر في مناطق النيل الأبيض استخدام المراكب والمعديات لعبور النهر وصيد الأسماك، وفي الفترة الأخيرة لجأ إليها المواطنون الذين يتنقلون بين منطقة القطينة التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع ومنطقة الدويم الواقعة تحت سيطرة الجيش، حيث تساعدهم المراكب على تفادي نقاط التفتيش الخطرة للمليشيا، وأدت هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى وقوع البعض في حالة غرق.
والأسبوع الماضي أعلنت غرفة طوارئ الدندر أن مليشيا الدعم السريع قامت بمصادرة جميع القوارب والمراكب التي يستخدمها المواطنون لعبور النهر في مدينة الدندر فراراً من هجمات الدعم السريع، ولكن سلطات النيل الأبيض لم تربط بين ذلك وإعلان أمر الطوارئ.
واعتبر أمر الطوارئ الذي صدر، كل من يقوم بنقل الأشخاص والأشياء الأخرى أو ممارسة أي نشاط على النيل مخالفاً يعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر أو الغرامة بما لا يقل عن خمسة ملايين جنيه، وفي حالة تكرار المخالفة تطبق العقوبتان معاً مع مصادرة الوسيلة.
ووجه والي النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة أحمد الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لوضع أمر الطوارئ قيد التنفيذ.