الناقد هيثم الطيب يحدد ملاحظاته على صوت أجنبي في أغنية وطنية
الأحداث – ماجدة حسن
علق الناقد هيثم الطيب على أغنية الاستقلال التي أطلقها المخرج الطيب صديق بمشاركة مصرية واثيوبية أثارت جدلا واسعا حول الأغنية.
وكتب الناقد والكاتب هيثم الطيب حولها قائلا : “الملاحظة رقم (1) عندي ، بعيدا عن الهدف من المشروع والقراءة حول ذلك الهدف وتعقيداته ومكتسباته هناك نقطة مهمة جدا كان لازم المخرج يعمل عليها وهذا جزء من شغله الحقيقي في مشروع مثل هذا، فيه صوت اجنبي لأغنية وطنية مثل عازة الخليل” ،وقال هيثم : “المفترض المخرج يشتغل على معلم تلقين للفنانة الإثيوبية لان مخارج نطقها باللغة العربية فيها ضعف حقيقي ونقص تركيزي في توصيف الحرف ويطلع كيف ومن وين(،الموضوع علم عديل كدة ) (النطق ومكان خروج الحرف)، كان لابد أن يجلس معها كمعلم تلقين لغوي وهذا امر يدرس في كليات الإخراج حتى المخرج عندما ينتج عمل يضع في عقله آلية عمل مثل هذه وهي ضرورية ورئيسية جدا في العمل”.
وقال هيتم “معلم التلقين شغله تدريب توصيفي على اللغة المكتوب بها النص سواء دراما أو أغنية أو غير ذلك، المهم تدريبه يكون خطوة خطوة للشخص المفترض يتم تدريبه على طريقة كلام وتنغيم الحرف وطريقة يخرج كيف أصلا والإمالة تحدث كيف والمد يكون كيف وامتداد الكلمة مع اللحن كيف ، وحركة الحرف وربطه مع الموسيقى واللحن، الشغل المهني والصحيح والناجح يبدأ هكذا حتى يكون العمل في النهاية مكتمل الأدوات والوسائل والتأثيرات ويضع نفسه كجزء من أعمال ناجحة”، وأضاف “الفنانة الإثيوبية بمجرد ملاحظة بسيطة تكتشف أن لسانها يحتاج تدريب في هذه الناحية وهذه أهم نقطة يشتغل عليها المخرج بالشكل المهني المفترض يكون عليه كل العمل).كانت محتاجة معلم تلقين فاهم لغة وعارف كمان شكل اللحن وعنده مقدرات تدريبية عالية حتى يربط بين الاتجاهين ربط محكم وحقيقي”، واضاف وبعدها اكيد هناك ملاحظات أخرى لكن هذا الأهم لأنها رأس العمل والشغل وعنوان نجاحه”.
وتابع “وأظن كل مشروع مثل هذا يحتاج دراسة وتحليل وتشريح لكل نقطة داخله حتى تفاصيل نجاحه تكون متحركة هنا وهناك وهذه
نقطة مهمة فقدها المشروع وكانت النتيجة كما نرى”.