الأحداث – وكالات
أكد الرائد أحمد حسين الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة في دارفور أن قواتهم وضعت خطة محكمة لعملية الانتشار والانفتاح في الإقليم.
وقال حسين بحسب موقع ” المحقق” إن البداية ستكون من شمال دارفور على مستوى مدينة الفاشر، وأن المليشيا تكبدت “الثلاثاء” هزيمة نكراء، مشيرا إلى أنها الهزيمة 140 التي تتكبدها مليشيا الدعم السريع منذ بدء المعارك، وقال إن المليشيا تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأضاف أنه “على مستوى المحور الشمالي أو محور الصحراء، تكبدت نفس الهزيمة في الأرواح والعتاد، وكذلك في منطقة الصياح التي تقع شمال محلية كتم، واليوم هاجمت قواتنا المليشيا في منطقة بئر مزة وغرير وتم طردها من هذه المناطق”.
وأوضح الناطق باسم القوة المشتركة أنه على مستوى المحور الغربي في غرب دارفور في منطقة جبل أوم وجبال مون ومحلية كلبس تكبدت المليشيا خسائر كبيرة وتم القضاء على معظم قيادتهم، وقال إن الفاشر ستكون نقطة انطلاق للذهاب إلى بقية مدن إقليم دارفور سواء كان في نيالا أو في زالنجي أو في الجنينة أو غيرها، وسنستمر في عملية الانتشار والانفتاح إلى أن يتم طرد المليشيات المجرمة من كل إقليم دارفور سواء كان في المدن أو في المحليات.
وحول وصف سليمان صندل المنشق عن حركة العدل والمساواة للمعارك التي حدثت في الصياح ومدو والمالحة بشمال دارفور بـ “معارك الحزن” وأن الكل خاسر وأن الرابح مجموعة بورتسودان والفلول والمؤتمر الوطني، قال حسين إن المدعو صندل هو داعم وحليف لمليشيا الدعم السريع، متهماً إياه بأنه قبض الثمن من نضالاته السابقة بقليل من الدراهم، مؤكداً أن المعارك التي انطلقت في شمال دارفور الرابح فيها هو الوطن والمواطن السوداني، وأن الخاسر هو من أراد اختطاف الدولة السودانية لتمزيقها وبناء دولة وهمية في دارفور.