اقتصاد

الموانئ البحرية تكشف أسباب بطء إجراءات التفريغ

 

الأحداث – متابعات 

أكد وزير البنى التحتية والنقل سيف النصر التجاني هارون أن أي تأخير في أداء الموانئ يُشكل ضرراً مباشراً على الاقتصاد ومعيشة المواطن.

وشدد خلال زيارة تفقدية لعدد من الموانئ المتخصصة بمدينة بورتسودان، الثلاثاء، وذلك في إطار متابعة الأداء التشغيلي والوقوف على التحديات الميدانية، على أهمية رفع هذه القضايا لمجلس الوزراء والعمل على إزالة كافة العقبات والتعقيدات الإدارية مع تعزيز ولاية هيئة الموانئ البحرية على الأراضي والمنشآت داخل الميناء الأخضر.

وعزا المدير العام لهيئة الموانئ البحرية، المهندس مستشار الجيلاني محمد جيلاني أسباب بطء إجراءات التفريغ، إلى تعدد مراكز اتخاذ القرار والتداخل المؤسسي بين الجهات العاملة بالميناء، بالإضافة إلى تحديات تواجه أربع بواخر قيد الانتظار، من بينها بواخر إغاثة، تأخر تفريغها بسبب تحفظات جهات المواصفات (الجودة) على بضائع تأثرت بالرطوبة.

ووجه الوزير بضرورة إعادة الأراضي الخاضعة لجهات أخرى داخل الميناء الأخضر إلى ولاية الدولة، بما يضمن رفع كفاءة التشغيل ويخدم المصلحة الوطنية.

وأشار عدد من المسؤولين إلى أن مجتمع الميناء يحمّل إدارة الميناء مسؤولية مباشرة عن أي خلل تشغيلي، ما يعكس الوعي المحلي بأهمية هذا المرفق الحيوي، وضرورة تمكينه من أداء دوره دون عوائق بيروقراطية.

وأكد الوزير أن هذه الجولة تمثل بداية فعلية لإصلاحات إدارية وتشغيلية شاملة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتحسين أداء الموانئ وتسهيل حركة الصادر والوارد بما يخدم الاقتصاد الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى