الأحداث – متابعات
قال مؤتمر الجزيرة، إن هجمات مليشيا الدعم السريع الانتقامية على قرى شرق الجزيرة أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص من الأبرياء بمدينة تمبول.
وأكد أن أيادي المليشيا الآثمة امتدت لأكثر من 30 قرية بشرق الجزيرة يهيم سكانها الآن بحثاً عن ملاذات آمنة. وقال بيان لمؤتمر الجزيرة: “طالت الأيادي المتعطشة للدماء قرى أخرى بشمال ووسط الجزيرة آخرها قرية “أزرق” بمحلية الكاملين، حيث صعدت 10 أرواح بريئة تحت تنكيل المليشيا بهم، ولا تزال فرقنا الميدانية تواصل رصد الانتهاكات، رغم الصعوبات المتزايدة بفعل انقطاع شبكات الاتصال”.
وناشد البيان، أصحاب الضمائر الحية حول العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة، بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين، والضغط من أجل تشكيل لجنة تحقيق دولية بواسطة مجلس الأمن، للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة. وأن اي تلكؤ ستكون نتيجته كارثة إنسانية ومزيداً من المجازر تفوق في حجمها وفداحتها ما حدث في رواندا ودارفور وغيرهما.
وحذر مؤتمر الجزيرة، قادة مليشيا الدعم السريع من التمادي في سفك دماء الأبرياء، وعليهم أن يتحمّلوا مسؤولية أفعالهم كاملة، وهي أفعال يجب أن يدفعوا ثمنها طال الزمان أم قصر.