الأحداث – وكالات
قال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، إن مليشيا الدعم السريع أفرجت عن أعضاء بالحركة جرى اختطافهم، بعد إرسال الحركة تهديد رسمي باستخدام القوة العسكرية لتحريرهم.
وكثف قادة المليشيا الميدانيون الهجوم الإعلامي على حركة تحرير السودان، بعد زيارة مناوي إلى قاعدة وادي سيدنا في أم درمان على رأس رتل عسكري واعلانه بدء القتال إلى جانب الجيش.
وقال الصادق علي إنهم أرسلوا تهديدات رسمية للمليشيا باستخدام القوة العسكرية لتحرير أعضاء الحركة المختطفين ما لم يفرج عنهم.
وأشار إلى أن الدعم السريع أطلقت سراح المعتقلين البالغ عددهم 5 أفراد ومن بينهم رئيس مكتب الحركة بمدينة مليط بولاية شمال دارفور واثنان من أشقائه.
وأفاد الصادق بحسب “سودان تربيون” بأن المليشيا نفذت الاختطاف بغرض اتخاذهم رهائن لابتزاز الحركة وابتزاز أهلهم لجمع الأموال الطائلة من وراء ذلك ما يعني “إعادة تجارة الرقيق بشكل جديد”.
وكشف عن مقتل شخصان خلال هجوم نفذه الدعم السريع على منطقة لبدو بولاية شرق دارفور، صاحبه نهب المنطقة بأكملها وتهجير جميع سكانها وتعريض حياتهم للخطر .
وأدان المتحدث اعتداءات قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة التي شملت تدمير القرى ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وترويع مئات الآلاف من المواطنين وضرب العجزة والمسنيين بالسياط وتعريضهم لكل أنواع الإذلال.
