الأحداث – وكالات
قُتل 14 شخصا وأُصيب العشرات جراء سلسلة هجمات شنتها مليشيا الدعم السريع على منطقة المايقوما بمحلية شرق النيل، شرقي العاصمة الخرطوم، خلال الأيام الماضية.
وتعرضت مناطق عدة في شرق النيل لهجمات عنيفة وانتهاكات واسعة من قوات الدعم السريع منذ الأسبوع الماضي، مما وضع السكان تحت تهديدات مباشرة شملت القتل، والنهب، والاعتقال، والاعتداءات الجسدية، فضلًا عن الاستيلاء على أجهزة “ستارلينك” والهواتف المحمولة، مما فاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وقال أحد أعضاء مرصد شرق النيل – فضل حجب هويته لدواعٍ أمنية – لـ “سودان تربيون” إن عدد القتلى بلغ 14 شخصا، إضافة إلى عشرات المصابين، كما تم تصفية ثلاثة مواطنين بعد اعتقالهم مباشرة، وفقا للرصد الأولي للمرصد حول الوضع في المنطقة.
وأكد اعتقال ستة مواطنين، أُطلق سراح أربعة منهم، فيما لا يزال مصير اثنين مجهولا.
كما أشار إلى تلقيهم بلاغات بمقتل أكثر من 30 شخصًا وعشرات الإصابات جراء القصف المدفعي للمليشيا على منطقة المايقوما، إلا أنه تم التأكد حتى الآن من مقتل شخصين فقط.
وأوضح أن المرصد يواجه تحديات في التحقق من المعلومات بسبب انقطاع شبكة الإنترنت، إضافة إلى إعاقة حركة المواطنين من الدعم السريع، مما حال دون رصد جميع الانتهاكات بحق المدنيين.
وطالب المرصد المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات فورًا، والالتزام باحترام القوانين الدولية الإنسانية التي تُجرّم استهداف المدنيين واستخدام العنف ضدهم.
