الأحداث – متابعات
أعلنت القوة المشتركة، الخميس، التصدي لهجوم شنته مليشيا الدعم السريع على محليتي أمبرو وكرنوي بولاية شمال دارفور.
ومنذ وقت مبكر من صباح الخميس، شنت الدعم السريع هجوما على مدينة كرنوي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوة المشتركة.
وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، متوكل علي وكيل، في بيان، إن القوة المشتركة تتابع ببالغ القلق والاستنكار “التصعيد الإجرامي” الذي تنفذه قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل في عدد من مناطق شمال دارفور، لا سيما منطقة أبو قمرة ومحيطها، ضمن ما قال إنها حملة ممنهجة لفرض واقع بالقوة عبر القتل والتهجير القسري وترويع المواطنين والنازحين الفارين من الفاشر ومناطق أخرى.
وأوضح أن الدعم السريع أقدمت منذ بدء الهجوم على إحراق قرى بالكامل، ونهب الماشية وممتلكات المواطنين، وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، في خرق للقوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
وأضاف أن القوة المشتركة، وبالتنسيق مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، تصدت للهجوم وخاضت اشتباكات مباشرة مع القوات المهاجمة، وتمكنت من إفشال الهجوم وإحباط مخططه.
وأشار إلى أن الدعم السريع عاودت الهجوم صباح الخميس على المناطق ذاتها، غير أن القوات كانت في أعلى درجات الجاهزية، وتمكنت من صد الهجوم مجددا وإلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والآليات والعتاد، ما أجبر المهاجمين على التراجع والفرار.
وأكد البيان أن القوة المشتركة ستواصل تمركزها في مواقعها ومضيها في أداء مهامها القتالية والوطنية لحماية المدنيين وتأمين مناطقهم والدفاع عن سيادة الأرض والعرض، ولن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف أمن واستقرار السودان وتفكيك وحدته.
